وصف مصطفى الجندي رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، قرار الخارجية الأمريكية بتصنيف مصر ضمن الدول الآمنة للسفر والسياحة، وأنها مستعدة لاستقبال الرعايا الأمريكيين فى موسم عطلات الكريسماس، بأنه يمثل تغييرًا استراتيجيًا في السياسة الأمريكية تجاه مصر.
وقال الجندي في بيان له اليوم الأربعاء، أن "هذا القرار يعكس صورة الأمن والاستقرار الحقيقي داخل مصر ويثبت للعالم كله كذب وادعاءات وافتراءات قوى الشر والإرهاب والظلام"، متوقعًا أن تشهد العلاقات المصرية الأمريكية تعاونًا وتنسيقًا كبيرًا تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية مع الإدارة الأمريكية الجديدة وتولي الرئيس الأمريكي الجديد دولاند ترامب شئون إدارة البيت الأبيض.
وشدد على أن القرار الأمريكي يمثل لطمة قوية على وجوه جميع التنظيمات والجماعات الإرهابية وفي مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولي.
وطالب الحكومة باستغلال القرار الأمريكي والترويج له لجذب السياحة العالمية إلى مصر، ومن الاتحاد الأوروبي وروسيا اتخاذ نفس القرار لكسر الحصار عن سفر السائحين من مختلف الدول الأوروبية وروسيا إلى مصر، موجها الشكر لوزارة الخارجية الأمريكية على هذا القرار الذي تأخر كثيرًا.
وحيا النائب مصطفى الجندى موقف القيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي نجح بكل كفاءة واقتدار في التعبير بكل قوة وصلابة عن الشعب المصري العظيم بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية تجاه المواقف المؤسفة والمخزية للإدارة الأمريكية طوال تولي الرئيس باراك أوباما لشئون البيت الأبيض الذي كان مؤيدًا لسياسات جماعة الإخوان الإرهابية وضد إرادة الشعب المصرى ولكنه فشل في كسر إرادة مصر وشعبها.