قال السفير محمد نصر كبير مفاوضي الرئاسة المصرية لقمة المناخ، ومدير إدارة تغير المناخ والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية، إن إقرار صندوق الخسائر والأضرار تطلب مفاوضات شاقة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء dmc" الذي يُقدمه الإعلامي رامي رضوان، عبر شاشة "dmc"، مساء الأربعاء، أن قمة شرم الشيخ انتهت إلى مجموعة من المخرجات المهمة الأخرى مثل برنامج عمل خفض الانبعاثات وهو ملف يحمل أهمية كبيرة.
وأوضح أن التحدي الذي كان قائما كان مناقشة هذا الملف من الأساس فيما يخص تقديم الدعم للدول المتضررة، مؤكدا أن هذا الأمر في السابق كان من الملفات غير القابلة للتفاوض.
وذكر أن الرئاسة المصرية ضغطت بقوة للدفع بهذا الملف ووضعه على أجندة التفاوض، والخروج بنتيجة، مؤكدا أنه من المرات القليلة أن يتم إدراج البند على طاولة التفاوض ثم الخروج بنتيجة.
ولفت إلى أن مفاوضات سيتم إبرامها على مدار عام كامل لتحديد آليات تفعيل الصندوق، بين المساهمين فيه وطرق الاستفادة وتشكيل الصندوق واستضافته.
ونوه بأن مثل هذه الموضوعات الفنية تتطلب عاما من المشاورات والمفاوضات، موضحا أن لجنة مصغرة سيتم إنشاؤها بنهاية العام وستبدأ أعمالها مع بداية العام المقبل لتقدم تقارير ونتائج عملها لقمة المناخ المقبلة في الإمارات.