شهدت محكمة جنح التجمع، أولى جلسات مرافعة الفنان عمرو دياب، والشاب سعد أسامة في القضية المعروفة إعلاميا بـ «الشاب المصفوع».
وقال الدكتور عدنان عبد المجيد، محامي الشاب سعد أسامة، إن المحكمة استمعت لدفوع المحامين في القضية، مؤكدا أن الرأي الأول والأخير للقضاء.
ورأى خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء السبت، أن الشاب لم يرتكب أي خطأ، فهو معجب بالفنان عمرو دياب وكان يأمل في التقاط صورة معه، متابعا: «لم يكن الجزاء المناسب أن يضربه بالقلم ؛لأن الله سبحانه وتعالى كرم وجه الإنسان».
ورد على دفاع الفنان عمرو دياب، حول تسبب الشاب في إصابته بكدمات وخدوش، قائلا إن ذلك يتنافى مع العقل والمنطق، موضحا أنه من المستحيل حدوث خدوش بينما كان يرتدي بدلة، كما أنه لا يوجد تقرير طبي يثبت ذلك، مضيفا أن الأمر لا يعدو كونه مجرد أقوال.
وأوضح أن دفاع الفنان عمرو دياب برر صفعه للشاب أسامة؛ بأنه كان في حالة دفاع شرعي عن النفس، مضيفا أن الفيديوهات المتداولة لا تظهر تعد من الشاب على الفنان.
ولفت إلى تأثر والد الشاب بتعرض ابنه للتنمر على مواقع التواصل الاجتماعي، معقبا: «والد الشاب صعيدي، وقال: لو أن ابني ضرب بطلقة كنت أعرف، لكن ما حصل كان أقوى من الطلقة، خاصة أن الشاب الكل يتنمر عليه في الشارع واضطر لترك عمله وأصيب بحالة اكتئاب، وكان من المفروض الفنان عمرو دياب يعتذر؛ ولكن لم يحدث منه أي محاولات تصالح إطلاقا».
ونوه بأنه في حال صدور حكم بالحبس؛ سيلزم الشاب والفنان عمرو دياب بالحضور أمام محكمة الاستئناف، مضيفا أنه وفقا لتاريخ المحضر، فإن الشاب هو المتهم الأول، والفنان عمرو دياب هو المتهم الثاني، على غرار المثل الشعبي «ضربني وبكى، سبقني واشتكى».