قوات مكافحة الإرهاب تستعد لاقتحام مجمع الحكومة وسط الرمادي - بوابة الشروق
الأربعاء 25 سبتمبر 2024 12:16 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قوات مكافحة الإرهاب تستعد لاقتحام مجمع الحكومة وسط الرمادي

الجيش العراقى ارشيفية
الجيش العراقى ارشيفية
الفرنسية
نشر في: الأربعاء 23 ديسمبر 2015 - 8:49 م | آخر تحديث: الأربعاء 23 ديسمبر 2015 - 8:49 م
تستعد قوات جهاز مكافحة الإرهاب لاقتحام منطقة الحوز التي تضم المجمع الحكومي الواقعة وسط مدينة الرمادي التي سيطر عليها تنظيم داعش، في مايو الماضي، في عملية تقلص مساحة نفوذ الجهاديين.

ويأتي هذه التقدم بعد يوم واحد من دخول قوات النخبة إلى مركز المدينة من المحور الجنوبي والذي تمكنت خلالها من فرض سيطرتها على عدد من أحياء مركز محافظة الأنبار.

وقال ضابط رفيع في جهاز مكافحة الإرهاب، لوكالة "فرانس برس"، إن "قواتنا تستعد الآن لاقتحام منطقة الحوز وفيها المجمع الحكومي" الذي تشكل إعادة السيطرة عليه خطوة رئيسية للسيطرة التامة على مدينة الرمادي التي من المؤمل أن تتم خلال ثلاثة أيام بحسب المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب.

ويتعين على القوات الحكومية التي يساندها طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، التحرك بحذر شديد في هذه المدينة التي خلت شوارعها وامتلأت بالدمار والركام.

ويقوم عناصر تنظيم داعش قبل الانسحاب عادة بتفخيخ الشوارع والطرق والمنازل ويهربون من خلال انفاق قد تكون هي الأخرى مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات.

وعثرت القوات الأمنية خلال عمليات تمشيط الأحياء التي حررتها على كميات كبيرة من الأسلحة والاعتدة بينها صواريخ عملاقة مصنعة من قوارير غاز الطبخ.

قبل الهجوم الاخير، قدر المسؤولون أن 300 من مسلحي التنظيم يتواجدون في مركز المدينة.

واستعادة مدينة الرمادي التي أصبحت معقلا للجهاديين وشهدت أعنف المعارك ضد الجيش الأميركي في السابق، ستسجل أكبر نصر للقوات العراقية.

وأكد المتحدث باسم الائتلاف الدولي الكولونيل ستيف وارن، عبر دائرة الفيديو المغلقة من بغداد، أن استعادة المدينة "مسألة حتمية، النهاية قريبة ولكن المعركة ستكون قاسية".

وأضاف أنه "ما زال أمام قوات الأمن العراقية الكثير للقيام به. هناك معارك صعبة ستخوضها، وهذا سيستغرق وقتا".

وأكد الكولونيل الأميركي أيضا أن آلافا من المدنيين ما زالوا في المدينة، "ربما عشرات الآلاف" وأن التنظيم المتطرف يستخدم بعض المدنيين دروعا بشرية.

وأفاد عدد من المسؤولين بأن عناصر التنظيم يحاولون الهروب من الرمادي عبر الطوق الذي تفرضه القوات العراقية في محيط المدينة.

وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس قضاء الخالدية إبراهيم الفهداوي، إن "العشرات من عناصر داعش فروا من مركز الرمادي الى مناطق الصوفية والسجارية شرقي المدينة".


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك