نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن وفاة شخص داخل قسم شرطة بالإسكندرية نتيجة تعرضه للتعذيب.
وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أن المذكور محبوس احتياطياً بقرار من النيابة العامة بأحد أقسام الشرطة بالإسكندرية على ذمة قضية مخدرات.
وبتاريخ 8 ديسمبر الجاري نقل المتهم لمستشفى فى ضوء تاريخه المرضى حيث كان يعانى من صدمة تسممية بالدم نتيجة التهاب رئوى حاد وتليف شديد بالكبد، وبتاريخ 18 الشهر الجارى تبلغ من المستشفى بوفاته نتيجة حالته المرضية.
وبسؤال شقيقه والنزلاء المتواجدين معه بغرفة الحجز أيدوا ما سبق ولم يتهموا أحد بالتسبب فى وفاته.
وذكرت الداخلية أن ذلك يأتى فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من اختلاق للأكاذيب ونشر للشائعات لمحاولة النيل من حالة الأمن والاستقرار التى تنعم بها البلاد.