قامت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بزيارة تفقدية لمحطة ومزرعة شركة القاهرة للاستيراد والتصدير (GAMCO) بالنوبارية، التي تُعد واحدة من أكبر المحطات الزراعية بالمنطقة وإحدى المشروعات الرائدة في إنتاج الموالح.
وذلك بحضور أسامة داود، رئيس مركز ومدينة أبو المطامير، والمهندس حسام محفوظ، مدير مديرية الزراعة بالنوبارية، ومحمد جابر، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب.
تقع المحطة على مساحة 21 ألف متر مربع، وهي جزء من مزرعة شاسعة تبلغ مساحتها 600 فدان. وتُعد المحطة نموذجًا متقدمًا في تكنولوجيا الإنتاج والتعبئة، حيث تضم خطي إنتاج حديثين بقدرة إنتاجية يومية تصل إلى 600 طن من الموالح.
كما تحتوي المحطة على ثلاجات بسعة تخزينية تصل إلى 3000 طن، مع خطة توسعة مستقبلية على مساحة 28 ألف متر مربع لزيادة السعة التخزينية إلى 6000 طن، وإنشاء خطوط جديدة لإنتاج الفراولة والمجمدات.
وتشمل المحطة إنتاج وتصدير الموالح بأنواعها مثل البرتقال الصيفي، بصرة البلدي، الموركت الإسباني والكيني، إضافة إلى منتجات أخرى مثل المانجو، العنب، والرمان. وتصدر منتجاتها إلى أسواق أوروبا، شرق آسيا، البرازيل، وروسيا، مما يعكس جودة المنتج المصري ومكانته التنافسية في الأسواق العالمية.
وخلال جولتها التفقدية، قامت عازر بتفقد أقسام المحطة والمزروعات بها، خاصة محصول البرتقال، حيث تابعت مراحل الإنتاج والتعبئة والحفظ تمهيدًا للتصدير.
وأعربت عن إعجابها بقدرات المحطة وإمكانياتها المتقدمة، وأثنت على جهود العاملين بها، الذين يصل عددهم إلى 450 موظفًا وعاملًا، مؤكدة أن هذه المشروعات تسهم في تعزيز الاقتصاد القومي وتوفير فرص عمل للشباب.
وأشارت المحافظ إلى أهمية التوسعات المرتقبة في المحطة، التي ستسهم في رفع الطاقة الإنتاجية والتخزينية وزيادة الصادرات، موجهة بتذليل أية عقبات قد تواجه المحطة لتحقيق خططها التوسعية.
كما أكدت الدكتورة جاكلين عازر أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا لدعم المشروعات الكبرى التي تحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، مما يعزز مسيرة التنمية المستدامة ويضع محافظة البحيرة في مكانة متميزة على خريطة الإنتاج والتصدير الزراعي في مصر والعالم.
من الجدير بالذكر أن الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، والسيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس خالد الحنفيات، وزير الزراعة الأردني، قاموا صباح اليوم بتفقد المحطة، وذلك في إطار زيارة الوزير الأردني للقاهرة لبحث آفاق التعاون بين البلدين وحضور اجتماعات الدورة السابعة للجنة الفنية الزراعية المشتركة.