أكد اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، رفض مصر القاطع لخطة التهجير التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرا إلى أن الخطة المصرية المضادة هي خطة إعادة إعمار قطاع غزة دون اللجوء لتهجير الفلسطينيين.
وأشار المحافظ، عند معبر رفح البري، إلى المراحل التي تحدث فيها الرئيس الأمريكي عن التهجير، لافتا إلى اللقاء الذي تم بين وزير الخارجية المصري ونظيره الأمريكي في واشنطن، والذي لم يتم بعده عقد مؤتمر صحفي في أعراف الدبلوماسية يشير إلى عدم توافق الطرفين في قضية التهجير .
وعن القمة العربية المنتظرة، أوضح محافظ شمال سيناء، أن هناك موضوعين أساسيين على جدول الأعمال، الأول هو موقف الدول العربية من خطة التهجير، والثاني هو عرض تفصيل لخطة إعادة الإعمار بغزة بمراحلها الثلاثة.
ولفت إلى أن الدول العربية ترفض التهجير، مشيرا إلى 5 دول عربية أعلنت رسميا رفضها التهجير، كذلك وجود بعض الدول الأوربية الني أعلنت رفضها ودول أخرى لا ترغب في إعلان موقفها لعلاقتها السياسية مع أمريكا ولكنها ترفض الفكرة.
وأكد محافظ شمال سيناء، ضرورة التمسك بالهدنة وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحا أن انهيارها يعني كارثة في الشرق الأوسط، ولذا فكل الأطراف تسعى لتثبيت وقف إطلاق النار.