فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على ناقلة النفط "إيفينتين" التي تحطمت قبالة جزيرة روجن الألمانية، وذلك في إطار العقوبات الجديدة التي قرر فرضها على روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا.
وكانت السلطات الألمانية تحتجز منذ أسابيع الناقلة التي يتردد أنها جزء مما يسمى بأسطول الظل الروسي.
وتساعد هذه السفن التي غالبا ما لا تكون مؤمنة ولها ملكية غامضة موسكو على التهرب من السقف السعري الغربي المحدد للنفط ونقل الحبوب الأوكرانية المسروقة. وتشكل هذه السفن خطرا أمنيا وبيئيا.
ويأتي إدارج الناقلة في قائمة العقوبات مع تبني الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين الحزمة الـ16 من الإجراءات الاقتصادية ضد روسيا، في الذكرى الثالثة للغزو الروسي لأوكرانيا.
ويحظر على السفن الخاضعة للعقوبات دخول الاتحاد الأوروبي كما يتم تجميد أصول مالكيها في الاتحاد.
وقالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس "طوال ثلاثة أعوام الآن، تقصف روسيا أوكرانيا بلا هوادة، في محاولة لسرقة أرض ليست من حقها ".
وتستهدف الإجراءات، التي دعمها دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي بالفعل الأسبوع الماضي، ومن المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ خلال اليوم، ملاك سفن أسطول الظل في روسيا.
وجاء في بيان صحفي أنه من خلال الجولة الجديدة من العقوبات، تم استهداف 74 سفينة إضافية، لتبلغ بذلك إجمالي السفن المستهدفة 153 سفينة.
وقالت كالاس "هذه الجولة الجديدة من العقوبات لا تستهدف فقط أسطول الظل الروسي، ولكن الذين يدعمون عملية ناقلات النفط غير الآمنة والمتحكمين في الوسائل التي تستخدم في توجيه الطائرات المسيرة ولبنوك المستخدمة للتحايل على عقوباتنا ومنافذ الدعاية التي تروج للأكاذيب".