أكد وزيرا الري في مصر، الدكتور هاني سويلم، والسودان، المهندس ضو البيت عبد الرحمن، حرص الدولتين على إبقاء قضية السد الإثيوبي الخلافي ضمن الإطار الثلاثي، بين مصر والسودان وإثيوبيا، دون استدراج لدول حوض النيل للوقوع فيها بهدف محاولة إضفاء الشرعية لهذا السد المخالف للقانون الدولي.
وشدد الوزيران على خصوصية وأهمية العلاقات مع باقي دول حوض النيل الأخرى (دول النيل الجنوبي).
جاء ذلك في بيان رسمي اليوم الاثنين عقب اجتماع استثنائي للهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمناقشة مخرجات الاجتماع الاستثنائى للمجلس الوزاري لمبادرة حوض النيل والذي عُقد يومي ٢١-٢٢ فبراير؛ لتوحيد الرؤى فيما يخص القضايا التي تهم البلدين وعلاقاتها بالدول المتشاطئة والمتعلقة بمياه النيل.
وأكد الوزيران أهمية تعزيز العمل المشترك بين الدولتين واستمرار سعيهما للعمل مع دول حوض النيل؛ لاستعادة التوافق داخل المبادرة، وبما يمكن من عودتها لطبيعتها التوافقية التي بنيت عليها باعتبارها الآلية الوحيدة والشاملة التي تجمع دول حوض نهر النيل.
وأعربا عن تقديرهما لروح التعاون والإخاء التي تميز علاقات الدولتين من خلال أعمال الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل بين مصر والسودان.