أعلن الجيش الكوري الجنوبي، عن اختبار إطلاق صواريخ أرضية وبحرية وجوية، وذلك ردًا على إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ العابر للقارات، وذلك حسبما أفادت وكالة «يونهاب»، صباح الخميس.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، اليوم الخميس، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون، انتهك الوقف الاختياري الذي تعهد به نظامه أمام المجتمع الدولي، عن عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وجاء تصريح «مون» في الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الوطني، الذي ترأسه في المكتب الرئاسي بعد ظهر اليوم، بعد أن أطلقت كوريا الشمالية ما يشتبه في أنه صاروخ باليستي بعيد المدى تجاه البحر الشرقي في وقت سابق من اليوم.
وأوضح المكتب الرئاسي أن الرئيس «مون»، أدان بشدة الإطلاق الصاروخي الأخير لكوريا الشمالية، مؤكدًا أنه لا يشكل فقط تهديدًا خطيرًا لشبه الجزيرة الكورية والمنطقة والمجتمع الدولي، ولكنه ينتهك بوضوح قرارات مجلس الأمن الدولي.
وتابع في تصريحاته: «أحث كوريا الشمالية بشدة على الوقف الفوري لأي أنشطة تؤدي إلى التوتر والعودة إلى مسار الحل الدبلوماسي من خلال الحوار».
وبالإضافة إلى ذلك، أمر «مون» المشاركين في الاجتماع الطارئ بوضع جميع الإجراءات المضادة لتصرفات الشمال، بالتعاون الوثيق مع الدول المعنية والمجتمع الدولي على أساس التحالف القوي مع الولايات المتحدة، حتى لا تكون هناك ثغرات في الأمن الوطني خلال فترة الانتقال الرئاسي، كما أمرهم بالتعاون الوثيق مع جانب الرئيس المنتخب بشأن هذا الأمر.
وجاء الإطلاق الصاروخي الأخير لكوريا الشمالية، بعد أربعة أيام من إطلاقها أربع قذائف مدفعية باتجاه البحر الغربي، باستخدام قاذفات صواريخ متعددة على ما يبدو، من سوكتشون، شمال بيونج يانج.
واستمرت المخاوف من أن كوريا الشمالية قد تنخرط في أعمال استفزازية أخرى، حيث ألمحت في يناير إلى رفع الوقف الاختياري، الذي فرضته على نفسها منذ سنوات على التجارب النووية والصواريخ الباليستية العابرة للقارات.