أظهرت نتائج استطلاع جديد للرأي نشرت أمس الأربعاء، أن غالبية الأمريكيين لم يلمسوا دورا فعالا حقيقيا للرئيس الأمريكي جو بايدن في الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك في وقت يلتقي فيه بايدن مع حلفاء رئيسيين في بروكسل لتنسيق رد أقوى على الهجوم الروسي.
ووجد الاستطلاع الذى أجرته وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية بالتعاون مع مركز "نورك" الأمريكي للأبحاث، أن المشاركين في الاستطلاع رأوا أن الدور الأمريكي كاستجابة سلبية للأزمة الأوكرانية لم يتغير، على الرغم من تعزيز الدعم الأمريكي لأوكرانيا خلال الفترة الأخيرة.
وشمل الاستطلاع عينة تتألف من 1082 بالغًا في الفترة من 17 إلى 21 مارس الجاري وبلغ هامش الخطأ زائد أو ناقص 4%.
وذكر الاستطلاع، أن قلة من الأمريكيين واثقين في قدرة بايدن على إدارة الأزمة، فيما تعتقد الغالبية أنه يفتقر إلى الصرامة في التعامل مع روسيا.
وخلص الاستطلاع إلى أن حوالي ربع الأمريكيين فقط واثقون من أن بايدن لديه القدرة على التعامل مع الأزمة أو تعزيز مكانة الولايات المتحدة في العالم أو إدارة الجيش الأمريكي بشكل فعال، ويعتقد 56% من الأمريكيين أن بايدن لم يكن صارما بما يكفي تجاه روسيا، بينما قال 36% إن نهجه في التعامل مع موسكو صحيحا.
ويواجه بايدن ضغوطا للقيام بالمزيد تجاة الأزمة الأوكرانية، وأظهر الاستطلاع أن الديمقراطيين منقسمون بشدة حول رد الرئيس حول الأزمة، حيث قال 43% إنه لم يكن صارما بما فيه الكفاية.
وأظهر الاستطلاع أن ما يقرب من نصف الأمريكيين قلقون "للغاية" " من الانجرار إلى الحرب مع روسيا.
وقال غالبية الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، إنهم يوافقون على العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا بشكل عام وعلى حظر النفط الروسي بشكل خاص، ويؤيد 77% من الديمقراطيين نهج بايدن بشأن العلاقات مع روسيا، مقابل 12% فقط من الجمهوريين.