«أقباط مصر»: لقاء «الأزهر والفاتيكان» خطوة تاريخية لعودة الحوار - بوابة الشروق
الأحد 29 سبتمبر 2024 8:29 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«أقباط مصر»: لقاء «الأزهر والفاتيكان» خطوة تاريخية لعودة الحوار

أحمد بدراوي
نشر في: الثلاثاء 24 مايو 2016 - 4:50 م | آخر تحديث: الثلاثاء 24 مايو 2016 - 4:50 م
- «الفاتيكان»: اللقاء وضع حدًا للعلاقات المجمدة بين الأزهر والكرسي الرسولي

أثارت زيارة شيخ الأزهر، د. أحمد الطيب، للفاتيكان، ولقائه البابا فرانسيس، ردود أفعال كبيرة في الأوساط الدينية المحلية والعالمية، معتبرين أنها خطوة تاريخية لعودة الحوار بين الجانبين، والعمل معا على مواجهة الإرهاب.

في البداية، وصف رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، د. القس أندريا زكي، لقاء شيخ الأزهر، ببابا الفاتيكان، في المقر البابوي بـ«التاريخي»، مؤكدا أن اللقاء سيحدث دفعة إيجابية نحو قبول الآخر والعيش المشترك.

وأكد «زكي»، لـ«الشروق»، أن تأثير اللقاء سيكون عالميا، خاصة مع رغبة الرجلين في مواجهة الإرهاب وتأكيد العيش المشترك، كما أكد أن دورهما مهم لما لهما من مصداقية.

وأشار إلى أن التطور الإيجابي في العلاقات «الإسلامية - المسيحية» خاصة بعد ثورة 30 يونيو، يعد قاعدة مهمة للانطلاق، مشيرا إلى أن المواقف اللاهوتية والفقهية التي ستنتج عن المؤتمر العالمي للسلام؛ سيكون لها تأثيرا كبيرا على رجل الشارع، وعلى الإعلام في الشرق والغرب.

وأكد على ضرورة أن يكون للأزهر والفاتيكان دور في رعاية اللاجئين، بشكل عام، وتقديم الدعم الإنساني لهم.

في سياق موازِ، قال المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر، الأب رفيق جريش، إن الجلسة الحوارية التي ترأسها د. عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، بحضور رئيس مركز الحوار بالأزهر، د. محمود زقزوق، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، د. محيي الدين عفيفي، ومن الفاتيكان رئيس المجلس البابوي للحوار الكاردينال جان لوي توران، ناقشت إعادة تفعيل لجان العمل المشتركة بين الأزهر الشريف والفاتيكان، وعرضت أهم محاور اللقاء والمؤتمر المزمع عقده، وكان أهمها الإعلان عن استنئاف الحوار بين الجانبين.

وقال المكتب الصحفي للفاتيكان، إن اللقاء وضع حدًا للعلاقات المجمدة بين المؤسسة السنية المصرية والكرسي الرسولي.

وصرح مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي فدريكو لومباردي، لموقع إذاعة الفاتيكان، بأن اللقاء ناقش أوضاع المسيحيين في إطار الصراعات والتوترات في الشرق الأوسط ومسألة حمايتهم.

يذكر أن العلاقات بين الأزهر والفاتيكان، شهدت توترا حادا أدى إلى إعلان قطع الحوار مع الفاتيكان من قبل شيخ الأزهر، على خلفية تصريحات البابا السابق بندكت السادس عشر، حول حادثة كنيسة القديسين بالإسكندرية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك