نتنياهو: لن نغادر غزة حتى نعيد جميع الرهائن الـ120 - بوابة الشروق
السبت 6 يوليه 2024 6:50 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نتنياهو: لن نغادر غزة حتى نعيد جميع الرهائن الـ120

د ب أ
نشر في: الإثنين 24 يونيو 2024 - 5:17 ص | آخر تحديث: الإثنين 24 يونيو 2024 - 5:17 ص

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد إنه منفتح على قبول وقف مؤقت لإطلاق النار في الحرب على قطاع غزة، ولكن ليس قبل أن تحقق حكومته أهدافها من الحرب.

وقال مكتب نتنياهو عبر منصة  التواصل الإجتماعي (إكس)، تويتر سابقا، إن “حماس هي التي تعارض الاتفاق، وليس إسرائيل”.وأضاف أن "نتنياهو أوضح أننا لن نغادر غزة حتى نعيد جميع الرهائن الـ120 لدينا، الأحياء والأموات".

وقال نتنياهو في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية يوم الأحد إن القتال الضاري ضد حركة حماس الفلسطينية في رفح بجنوب غزة سينتهي قريبا. ومع ذلك، كرر أن الحرب ستنتهي فقط عندما لا يكون هناك سيطرة لحماس على قطاع غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أطلق العملية العسكرية في رفح، الواقعة على الحدود مع مصر، في بداية شهر أيار/مايو  الماضي. وكان الهدف المعلن هو تفكيك آخر الوحدات القتالية لحماس في القطاع.

وفي منتصف يونيو الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي أن حوالي ما بين 60 إلى 70% من أراضي المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة تقع تحت "السيطرة العملياتية" لقواته، مضيفا أنه يتوقع استكمال العملية في غضون أسابيع قليلة.

وقال نتنياهو في مقابلة الأحد إنه بمجرد انتهاء مرحلة القتال الضاري، سيكون من الممكن إعادة نشر بعض القوات في الشمال، حيث تشترك إسرائيل في حدود مع لبنان.

يشار إلى أنه منذ بداية حرب غزة وقعت مواجهات عسكرية يومية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله الموالي لإيران وجماعات أخرى في لبنان.

وتريد إسرائيل استخدام الضغوط العسكرية والدبلوماسية من أجل أن يتراجع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، على بعد ثلاثين كيلومترا من الحدود ـ وفقا لما ينص عليه قرار مهم للأمم المتحدة بشأن صراع عام 2006.

ولكن إسرائيل مستعدة أيضا لشن عملية عسكرية أكبر إذا لزم الأمر، حسبما حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت.

وقبل مغادرته متوجها إلى الولايات المتحدة يوم الأحد، قال جالانت إن بلاده "مستعدة لأي عمل قد يكون مطلوبا في غزة ولبنان وفي مناطق أخرى".

يشار إلى أن هناك مخاوف من أن يؤدي اندلاع حرب مفتوحة بين إسرائيل ولبنان إلى صراع إقليمي أوسع، ربما يشمل الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لإسرائيل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك