تعتزم روسيا القيام بخفض إضافي لإنتاجها النفطي خلال تشرين الأول/أكتوبر ونوفمبر المقبلين وفي الفترة من مارس إلى سبتمبر 2025 لتعويض تجاوزها لحصتها الإنتاجية المتفق عليها في إطار تجمع اوبك بلس خلال الشهور الماضية.
وقالت وزارة الطاقة الروسية في بيان عبر تطبيق التواصل الاجتماعي تيليجرام إن تخفيضات الإنتاج المقررة تستهدف تعويض الإنتاج الزائد عن حصصها منذ أبريل الماضي. ولم تكشف الوزارة عن حجم الكميات الزائدة التي أنتجتها روسيا خلال الشهور الماضية.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بيان الوزارة الروسية القول إن "روسيا أنتجت أكثر من حصتها خلال يونيو الماضي، لكن واعتبارا من أبريل كان مستوى الإنتاج يتراجع (رغم أنه يتجاوز حصتها الإنتاجية)... وستحل روسيا مشكلة فائض الإنتاج خلال يوليو، وستنفذ التزاماتها".
وكانت روسيا هي أكبر منتج للنفط في تجمع أوبك بلس الذي يضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها من الدول النفطية من خارج المنظمة، من الدول الرئيسية غير الملتزمة بحصص الإنتاج الرامية إلى دعم أسعار النفط في السوق العالمية.
ومنذ بدء تعاونها من منظمة أوبك تقول روسيا إنها لم تتمكن من خفض إنتاجها بشدة في الخريف الماضي وفي الشتاء بسبب الطبيعة الجيولوجية والظروف المناخية في حقولها النفطية.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي فكرت روسيا في تخفيض إنتاجها خلال الصيف الحالي أوائل الخريف المقبل لأسباب تكنولوجية، وفي نفس الوقت تضمن إمداد السوق المحلية الوقود خلال فصل الشتاء بحسب مصادر مطلعة.