يبدأ المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، الذي يستمر 4 ليال مساء اليوم الاثنين، حيث يتحدث ترامب كل ليلة ويقبل في النهاية ترشيح الحزب الجمهوري الرسمي للرئاسة.
وسيشارك في المؤتمر أبناء ترامب، ومجموعة كبيرة من القادة الجمهوريين، وحفنة من الأمريكيين الذين روج لهم المحافظون كشخصيات حرب ثقافية.
وسيتحدث مساء الاثنين نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس مع سفيرة الأمم المتحدة السابقة نيكي هالي، وزوجين من ولاية ميسوري لوحا بالبنادق ضد متظاهرين من حياة السود مهمة أمام مسكنهم.
وعلى عكس عام 2016، يتجه ترامب إلى الانتخابات الرئاسية لعام 2020 بدعم كامل من مؤسسة الحزب الجمهوري على الرغم من أنه يتأخر في الاستطلاعات الوطنية وفي الولايات الرئيسية التي تمثل ساحة معركة.
وسيكون هذا الحدث الذي يستمر 4 أيام -وسط جائحة أودت بحياة أكثر من 170 ألف أمريكي- أمرا بالغ الأهمية لترامب لتأطير رسالته على أساس إثارة مسألة الانقسامات الثقافية والقومية والتوسع الاقتصادي.
من المرجح أن يستمر الرئيس في إلقاء اللوم على الصين بشأن جائحة فيروس كورونا ويجادل بأنه القادر الوحيد على إعادة بناء الاقتصاد.
لكن ترامب يدخل المؤتمر بعد أسبوع من العناوين السلبية، بما في ذلك اعتقال مدير حملته السابقة ستيف بانون وانتقاد شقيقة ترامب شخصيته في تسجيلات سرية.