قال مصطفى عطية المتحدث باسم معهد بحوث القطن التابع لمركز البحوث الزراعية، إنّ مصر تمثل ما يتراوح بين 25 و30% من إنتاج فائقة الطول وطويلة التيلة من القمح على مستوى العالم، وهي الأولى عالميًّا من حيث الجودة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «تحت الشمس» الذي يُقدمه الإعلامي أحمد سالم، عبر شاشة «الشمس»، مساء السبت، أنَّ نصف المصانع والمدن النسيجية الموجودة بمصر تعمل على الغزول السميكة التي تأتي من الأقطان قصيرة التيلة.
وأشار إلى أن النصف الآخر يعمل على الغزول الرفيعة أو فائقة الجودة التي تأتي من الأقطان طويلة التيلة، موضحًا أنه في السابق كان يتم تصدير كل ما يتم إنتاجه من العملية الزراعية.
ونوه بأن الدولة وهي تعيد هيكلة قطاع الغزل والنسيج، وضعت خطة قومية للنهوض بمحصول القطن عبر محاور الزراعة والتسويق والتصنيع.
وأفاد بأنه تم تحديد سقف للتصدير في العام الماضي بواقع 35 ألف طن من الإنتاج الذي يبلغ 70 ألف طن، لافتا إلى وضع سعر ضمان في 16 يناير 2024 بقيمة عشرة آلاف جنيه لقنطار الوجه القبلي و12 ألف جنيه لقنطار الوجه البحري.
وأوضح أن هذا السعر مغرٍ جدًا، كما أنه تنافسي مع المحاصيل الأخرى ما يُشجع المزارع على الإقبال على زراعة القطن.