التقت جبهة «إصلاح حزب النور»، بالشيخ أحمد فريد، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، وأحد مؤسسيها، لعرض مطالبهم بـ«تصحيح مسار الحزب»، على خلفية الأزمة الأخيرة، التي مازالت تعصف بالنور، إثر الخلاف على إجراء انتخابات داخلية، وما تبعها من استقالات جماعية.
وقال محمود عباس، المتحدث باسم جبهة الإصلاح «الرافضة لتدخلات الدعوة السلفية في شؤون الحزب»، يوم أمس الأحد: "إن وفدًا مكونًا من 14 عضوًا، ناقشوا مع فريد خلال ساعتين، مطالبهم بفصل الحزب عن الدعوة إداريًا، ووعدهم فريد بتقديم تلك المطالب ودعمها لدي مجلس الأمناء، كما اتفق معهم على ضرورة الفصل الإداري بين الدعوة السلفية والحزب."
وكشف عباس، أن: "الجبهة تعتزم اللجوء لاتخاذ إجراءات قانونية، لوقف الانتخابات الداخلية للحزب، عبر رفع دعاوى من جميع أعضاء الجبهة بالمحافظات أمام محاكم القضاء الإداري".
وأضاف عباس، أن: "الدكتور سعيد عبد العظيم، النائب الثاني لرئيس الدعوة السلفية، لم ينجح في الحصول على قرار يحل مشاكل الحزب خلال اجتماع مجلس الإدارة الأخير"، معتبرًا أن: "الأمر بمثابة وضع العراقيل أمامه لمنعه من ممارسة مهامه في الإشراف على ملف الحزب".