أكد محمد جبران وزير العمل، أن الدولة المصرية داعمة لكل عمل عربى مشترك يؤدى إلى مزيد من التنمية، وتوفير فرص العمل للشباب العربى، وتسعى إلى تطوير اقتصادها ليكون أكثر تنافسية وانفتاح على العالم، وصناعة قوى عاملة مؤهلة ومدربة، وعالية الإنتاجية، تستجيب للمتطلبات المتغيرة لأسواق العمل العربية والعالمية.
وأشار جبران، خلال مشاركته عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في اجتماع مجلس إدارة اتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية والهيئات المماثلة لها، وذلك بمشاركة قيادات المجلس، فايز المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية بصفتها الراعية للاتحاد، إلى توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الداعمة أيضا لترسيخ ثقافة الحوار الاجتماعي بين الأطراف ذات الأهداف المشتركة، للوصول إلى عمل مشترك يخدم كافة القضايا العربية.
ولفت إلى موقف مصر الثابت تجاه الحق الفلسطيني، في تحرير الأرض، وتقرير المصير، ومواجهة ممارسات الاحتلال.
وناقش الاجتماع مجموعة من الملفات التنظيمية، وكذلك القضايا المشتركة، والاستعدادت الجارية لعقد اجتماع الجمعية العامة للاتحاد، والمزمع عقده بالأردن شهر نوفمبر المقبل.
وأوضحت الوزارة، أنه خلال اللقاء تقدم المشاركون بالتهنئة إلى محمد جبران على ثقة القيادة السياسية، وتعينه وزيرا للعمل في مصر، مشيرين إلى جهوده ودوره في تعزيز العمل المشترك في مجالات العمل على المستوى العربي والدولي.
ونوهت الوزارة إلى أن اتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية، والهيئات المماثلة، هو منظمة إقليمية تهدف إلى تعزيز ونشر والحفاظ على ثقافة الحوار بجميع أشكالها وعلى جميع المستويات، وتشجيع الدول العربية على إنشاء المجالس الاقتصادية والاجتماعية بهدف تعزيز وتعميق الديمقراطية التشاركية وتحقيق السلام والاستقرار الاجتماعي والتنمية.