قصفت القوات الجوية التركية أهدافا لمسلحين أكراد في العراق وسوريا الأربعاء في رد انتقامي واضح على هجوم على شركة دفاع رئيسية تديرها الدولة أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين.
وقالت وزارة الدفاع إن أكثر من 30 هدفا "دمرت" في الهجوم الجوي، دون تقديم تفاصيل عن المواقع التي تعرضت للقصف. وأضافت أنه تم اتخاذ "جميع أنواع الإجراءات الاحترازية" لمنع إلحاق الأذى بالمدنيين.
وجاء الهجوم بعد ساعات من تفجير مسلحين أكراد مشتبه بهم عبوات ناسفة وفتح النار على شركة الطيران والدفاع (توساش). وقال وزير الداخلية علي يرلي كايا إن المهاجمين ، وهما رجل وامرأة، قُتلا أيضًا. وأصيب ما لا يقل عن 22 شخصا، من بينهم سبعة من أفراد الأمن، خلال الهجوم.
وأعرب ييرلي كايا عن اعتقاده أن حزب العمال الكردستاني، هو الذي يقف وراء الهجوم على شركة الدفاع. كما أشار وزير الدفاع التركي يشار جولر بأصابع الاتهام إلى حزب العمال الكردستاني.
وقال: "إننا نعطي هؤلاء الأوغاد من حزب العمال الكردستاني العقوبة التي يستحقونها في كل مرة...لكنهم لم يعودوا إلى رشدهم أبدًا.