وقال بيتر روبرتس، خبير علوم الأدوية بجامعة بريستول البريطانية، إنه لم يندهش من نتائج التجربة.
وأوضح بالقول "المشكلة من وجهة نظري أساسية للغاية. مازال لا يوجد أي دليل مقنع يشير إلى وجود علاقة واضحة بين ترسيب الأميلويد وقصور عملية الإدراك لدى البشر".
وقالت روكسانا أوكارير، أستاذة تشريح الأعصاب بجامعة ساوثهامبتون البريطانية، إن جزءا من المشكلة قد يكون أن الأميلويد لابد من إزالته من المخ، وليس تفتيته فقط.
وأضافت "المخ غير مجهز بأوعية لمفوية كالأعضاء الأخرى. فبدلا من ذلك يجري التخلص من السوائل والفضلات من المخ عن طريق ممرات ضيقة جدا تعتبر جزءا لا يتجزأ من الأوعية الدموية".
وتابعت "هذه الممرات تتغير من حيث التركيب وتخفق في أداء وظيفتها مع التقدم في العمر وتزداد عوامل احتمال الإصابة بمرض الزهايمر وبناء أميلويد على جدران الأوعية الدموية".
واستطردت "عندما يتناول مريض مصلا مثل سولانزوماب، تتكسر الترسبات اللزجة للأميلويد في المخ، وتعجز الفضلات والسوائل الزائدة عن المرور عبر ممرات التصريف".