قال الدكتور عارف غريب، عضو الوفد المصري للتفاوض في ملف سد النهضة الإثيوبي، إن إثيوبيا انتهت من تدشين 40% من سد النهضة قبل تولي القيادة السياسية مقاليد السلطة في يونيو عام 2014.
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «على مسئوليتي» مع الإعلامي أحمد موسى، المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء السبت، إلى انتهاء إثيوبيا من 20% من السد في العام 2012، معقبا: «عندما تولى الرئيس كان السد مجرد أمر واقع ومضى 4 سنوات على إنشائه».
ولفت إلى انتهاء إثيوبيا من أصعب مراحل الإنشاء المتعلقة بتحويل مجرى النهر في مايو 2013 وذلك بالتزامن مع زيارة مرسي إلى العاصمة الإثيوبية.
من جانبه قال الدكتور علاء الظواهري، عضو الوفد المصري للتفاوض في ملف سد النهضة الإثيوبي، «أذكر يوم تحويل مجرى النهر أثناء زيارة مرسي وبعدما أقلعت الطائرة من المطار أعلنت إثيوبيا عن تحويل مجرى النهر في إجراء مستفز لمصر».
وأشار الدكتور عارف غريب، إلى إبلاغه من جانب رئيس الشركة الإيطالية المنفذة للسد أثناء زيارته إلى موقع الإنشاءات إلى تلقي الشركة تعليمات من رئيس الوزراء ملس زيناوي عام 2012بـ «إنشاء أكبر سد ممكن بأكبر محطة كهرومائية ممكنة دون النظر إلى التكاليف أو الآثار المترتبة».