مسببات الأمراض هي السبب الأكثر شيوعا لسحب المنتجات في ألمانيا - بوابة الشروق
الأربعاء 25 ديسمبر 2024 7:21 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مسببات الأمراض هي السبب الأكثر شيوعا لسحب المنتجات في ألمانيا

برلين - (د ب أ)
نشر في: الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 - 12:18 م | آخر تحديث: الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 - 12:18 م

سُحبت من الأسواق الألمانية هذا العام منتجات في حوالي 300 حالة تم الإبلاغ عنها عبر بوابة إلكترونية متخصصة في التحذير من المخاطر المتعلقة بالمواد الغذائية على مستوى ألمانيا.

وذكر المكتب الاتحادي لحماية المستهلك وسلامة الأغذية، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أن من بين هذه الحالات تم إحصاء 264 بلاغا يتعلق بالأغذية.

وبحسب البيانات، ترتب على البلاغات أيضا سحب منتجات تتعلق بسلع استهلاكية (33 حالة) ومستحضرات تجميل (3 حالات).

ووفقا للمكتب الاتحادي، تم نشر 310 تقارير على بوابة "lebensmittelwarning.de" على مدار العام الماضي بأكمله.

ويوجد هذا الموقع الإلكتروني منذ عام 2011، حيث تنشر الولايات الألمانية والمكتب الاتحادي عمليات سحب المنتجات المتعلقة بالأغذية، ومستحضرات التجميل والملابس ومستلزمات المطبخ.

ومع ذلك، فإن عدد المنتجات المبلغ عنها عبر البوابة لا يمثل سوى جزءا صغيرا جدا من كمية المنتجات المباعة في ألمانيا، ويتم بيع ملايين المنتجات في ألمانيا سنويا، بحسب المكتب. 

ووفقا للمكتب الاتحادي، كانت مسببات الأمراض هي السبب الأكثر شيوعا للسحب في 77 حالة خلال هذا العام الذي أوشك على الانتهاء، وتلا ذلك ظهور أجسام غريبة في المنتجات، مثل نشارة في الأطعمة ومواد ضارة بالصحة (أكثر من 60 حالة لكل منها)، وكان من بين أسباب السحب أيضا حالات تلوث ومواد مسببة للحساسية.

ومنذ شهر يونيو الماضي، تمت إضافة فئة جديدة تخص منتجات الأطفال والرضع. ويشمل ذلك - على سبيل المثال - أغذية الأطفال وألعابهم. 

وحتى عطلة عيد الميلاد (الكريسماس)، نشر 23 بلاغا على الموقع تخص هذه الفئة.

ووفقا للمكتب الاتحادي، حدثت زيادة كبيرة في عدد التقارير المنشورة على البوابة في السنوات الأخيرة، "لكن هذا لا يعني أن المواد الغذائية في ألمانيا أصبحت أقل أمانا". 

وأوضح المكتب أنه يُجرى تطبيق معايير موحدة حاليا من قبل جميع السلطات المختصة في الولايات فيما يتعلق بعمليات سحب منتجات.

وجاء في بيان المكتب: "لقد أدى هذا إلى زيادة كبيرة في الشفافية وعدد بلاغات السحب".

وفي الوقت نفسه، أشار المكتب، إلى أن مواقف الشركات تجاه عمليات سحب المنتجات تغيرت. 

فبينما كان هناك انتقادات في كثير من الأحيان عام 2011 لـ"تأثير التشهير" الذي ينشأ جراء عمليات السحب، صارت تنظر الكثير من الشركات الآن إلى العملية على أنها فرصة لزيادة الثقة بينها وبين المستهلكين.

وأوضح المكتب، أن التواصل بشأن عمليات السحب صار أسرع وأكثر شفافية.

كما لم يستبعد المكتب الاتحادي، أن تكون العولمة المتزايدة والتعقيد المتزايد لسلاسل التوريد من الأسباب التي أدت أيضا لزيادة عدد البلاغات. 

وجاء في بيان المكتب: "يؤدي هذا على الأرجح إلى ظهور مخاطر جديدة تزيد من عمليات السحب".

ووصف المكتب الاتحادي، جودة الغذاء وسلامته في ألمانيا بأنها "عالية للغاية بوجه عام"، موضحا أن هناك فحوصات منتظمة ومعايير سلامة عالية ولوائح صارمة فيما يتعلق بالرقابة على جودة الأغذية. 

وأضاف أن المنتجات القادمة من الخارج تخضع أيضا لنفس معايير السلامة الألمانية والأوروبية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك