استقبلت رئيسة تايوان تساي إنج ون ونائبها لاي تشينج تي، اليوم الخميس، نائبين في الكونجرس الأمريكي كأول وفد رسمي من الولايات المتحدة يظهر دعمه لتايوان بعد إجراء الانتخابات في 13 يناير الجاري.
ووصل النائب الديمقراطي آمي بيرا والنائب الجمهوري ماريو دياز بالارت الرئيسان المشاركان لكتلة تايوان في الكونجرس الأمريكي، إلى تايبيه أمس الأربعاء في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، حيث استقبلتهما تساي ونائبها لاي في تايبيه اليوم الخميس.
ووجهت تساي الشكر للكونجرس الأمريكي على دعمه طويل الأمد للعلاقات بين تايوان والولايات المتحدة بغض النظر عن الانتماء الحزبي.
وقالت تساي، إن كتلة تايوان في الكونجرس تضطلع بدور مهم للغاية في تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية".
وأشار دياز بالارت إلى تدخل الصين في انتخابات تايوان.
وقال بيان صحفي صادر عن مكتب تساي، إن وصول وفد من الحزبين الديمقراطي والجمهوري نقل رسالة واضحة مفادها بأن الولايات المتحدة، بغض النظر عن الانتماء الحزبي "تدعم بقوة تايوان وازدهارها وأمنها".
وتم انتخاب نائب الرئيسة لاي تشينج تي خلفا لتساي، التي لم تتمكن من الترشح مرة أخرى بعد إكمال الحد الأقصى لفترتين في المنصب.
وأدانت بكين زيارة الوفد الأمريكي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وين بين في بكين، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تصرفت بشكل سلبي بعد الانتخابات وبالتالي أرسلت إشارة خاطئة إلى "قوى استقلال تايوان".
ويعتبر الحزب الشيوعي الحاكم في الصين تايوان أراض صينية، على الرغم من أن الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 23 مليون نسمة لديها حكومة مستقلة منذ عام 1949.
وينتمي لاي وتساي إلى الحزب الديمقراطي التقدمي، الذي يدعم هوية منفصلة لتايوان لكنه لا يصل إلى حد إعلان الاستقلال الرسمي، رغم أن بكين تعتبرهما انفصاليين.