تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة بعد غد الثلاثاء، أعمال مؤتمر الدوحة العاشر للمال الإسلامي تحت عنوان (التمويل الإسلامي، اندماج المبادئ والتكنولوجيا) بحضور محلي ودولي يضم هيئات حكومية ومنظمات دولية ومؤسسات مالية وأكاديمية في مجالات الاقتصاد والمال والتكنولوجيا.
والمؤتمر ينظم بالتعاون بين شركة بيت المشورة للاستشارات المالية القطرية ووزارة التجارة والصناعة وعدد من المؤسسات القطرية.
وأوضح بيان صادر عن بيت المشورة، أن المؤتمر يبحث في تطورات تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي وأثرها على الفتوى والرقابة الشرعية في المؤسسات المالية الإسلامية وأثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي على أداء المؤسسات المالية الإسلامية، واستكشاف الفرص والتحديات أمام المؤسسات الوقفية في عالم الذكاء الإصطناعي والنظر في الإعتبارات الأخلاقية والقانونية للتمويل الإسلامي في ظل الأنظمة الذكية.
وقال خالد بن إبراهيم السليطي رئيس اللجنة المنظمة ونائب رئيس مجلس إدارة شركة بيت المشورة للاستشارات المالية، أن مؤتمر الدوحة يعقد في وقت دقيق يمر به التمويل الإسلامي ويُعاد فيها تشكيله مع اندماجه بشكل أعمق في التكنولوجيا المتقدمة، والتي أفرزت مؤخرًا ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأضاف: "اعتمدنا مصطلح التمويل الإسلامي 0ر2 للتعبير عن هذه المرحلة التي تندمج فيها التكنولوجيا الرقمية مع مبادئ التمويل الإسلامي".
وسوف يبحث المؤتمر عبر ثلاث محاور الحوكمة الشرعية والتقنيات الذكية، والثاني يستعرض أثر التكنولوجيا الحديثة في رفع كفاءة المؤسسات المالية الإسلامية، و توظيف الذكاء الاصطناعي لتعظيم دور المؤسسات المالية الإسلامية وتنمية قيمتها، ويتناول المحور الثالث أخلاقيات التمويل الإسلامي في ظل الأنظمة الذكية، وما يتعلق بمشاركة البيانات وانتهاك الخصوصية في ظل خدمات التمويل الإسلامي المبنية على الذكاء الاصطناعي.
كما يستعرض المؤتمر التشريعات المصرفية المركزية الخاصة بتنظيم الذكاء الاصطناعي، وفي جانب آخر يقدم المحور رؤية لاستخدام التعليم الآلي كأداة لتعزيز الأمن السيبراني في الأنظمة المالية.