نفت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، مساء اليوم الاثنين، عزمها تسليم سلفيين معتقلين في غزة إلى جهات أمنية مصرية، على خلفية حادث رفح الإرهابي.
وأكدت مجددًا أن "الجهات المختصة في القاهرة لم توجه أية تهمة لأي فلسطيني حتى نبحث قضية تسليم معتقلين إلى مصر".
وقال الدكتور سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة حماس: "إن ما ورد في هذا الصدد، تسليم معتقلين، على موقع إخباري فلسطيني محسوب على محمد دحلان، القيادي السابق في حركة فتح يعتبر إساءة للشعب الفلسطيني واستمرارًا لدور بعض الجهات في حركة فتح للمساهمة في التحريض على المقاومة الفلسطينية عبر محاولة الزج بها في الشأن الداخلي المصري والادعاء زورًا بتورطها في بعض الأحداث الأمنية في مصر".
وتابع أبو زهري "هذا يحمل بعض الجهات في حركة فتح المسؤولية لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حملة إساءة وتشهير غير مسبوقة"، على صعيد متصل، اتهم الدكتور يوسف رزقة، مستشار رئيس الوزراء حكومة حماس المخابرات العامة التابعة لسلطة رام الله، والقيادي دحلان، بالمسئولية عن حملة التشويه، التي مورست ضد حركة حماس، وهو ما نفته حركة فتح.
وقال رزقة: "إن جهاز المخابرات التابع للسلطة من أكبر المعادين لحماس"، موضحًا أنه "يتعامل مع وسائل إعلام يملكها رجال أعمال معروفون بمعاداتهم للحركة، وأن الهدف من حملة التشويه هو تقليل التأييد الشعبي المصري للمقاومة الفلسطينية".