تحركت حكومة جنوب أفريقيا لإعادة ترسيخ العلاقات مع الولايات المتحدة، في وقت يناقش فيه مشرعون في واشنطن مشروع قانون يسعى إلى مراجعة العلاقات الثنائية بين البلدين وسط خلافات جيوسياسية.
وقالت وكالة بلومبرج للأنباء، إن وزيرة العلاقات الدولية والتعاون ناليدي باندور التقت بمسئولين في العاصمة الأمريكية الأسبوع الماضي حيث تغلب مشروع القانون على أول عقبة رئيسية أمامه عندما صوتت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب – بأغلبية 36 صوتا مقابل 13 صوتا – لعرض مشروع القانون على مجلس النواب المكون من 435 عضوا بكامل أعضائه للتصويت عليه.
وكان جون جيمس، وهو جمهوري من ميشيجان، قد قدم هذا التشريع مع النائب الديمقراطي عن فلوريدا جاريد موسكوفيتش في 6 فبراير بعد قرار جنوب إفريقيا بإحالة إسرائيل إلى محكمة العدل الدولية، متهمة إياها بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
وقد شارك ستة مشرعين آخرين في وقت لاحق في رعاية مشروع القانون، الذي ينص على أن حكومة جنوب أفريقيا "لديها تاريخ في الوقوف إلى جانب جهات فاعلة خبيثة، بما في ذلك حماس، وهي منظمة تصنفها الولايات المتحدة كمنظمة أجنبية إرهابية، وتعمل كوكيل للنظام الإيراني، كما أن جنوب أفريقيا تواصل العمل على توثيق علاقاتها مع جمهورية الصين الشعبية والاتحاد الروسي".