طالب السياسي اليساري جريجور جيزي، بوصفه رئيس الجلسة التأسيسية للبرلمان الألماني الجديد لأنه أكبر الأعضاء سنا، اليوم الثلاثاء، المستشار الألماني المقبل بالاعتذار للألمان الشرقيين عن الأخطاء التي ارتُكبت خلال عملية توحيد ألمانيا.
وقال جيزي: "سيعطي هذا دفعة حقيقية نحو تحقيق الوحدة الداخلية".
وأضاف السياسي المخضرم: "ما تم أخذه من ألمانيا الشرقية(بعد الوحدة) هو فقط شخصية 'رجل الرمال' وإشارة المرور المصممة على شكل رجل صغير والسهم الأخضر للانعطاف".
وتابع قائلاً: "بهذا كان يتم إيصال رسالة إلى الألمان الشرقيين مفادها أنهم، باستثناء هذه الأمور الثلاثة، لم يحققوا أي شيء".
وأكد جيزي، أن ألمانيا الشرقية السابقة كانت متقدمة بشكل ملحوظ على ألمانيا الغربية السابقة فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين ورياض الأطفال.
وأضاف جيزي، الذي نشأ في ألمانيا الشرقية السابقة: "لو كان تم تبني هذه الجوانب أيضًا(في الدولة الموحدة)، لما شعر سكان ألمانيا الشرقية بمثل هذا الإحساس بالإذلال".
ويأتي انعقاد الجلسة التأسيسية للبرلمان الألماني الجديد عقب 30 يوما من انتخابه، ويمثل انعقاد هذه الجلسة بداية الفترة التشريعية الحادية والعشرين.