قال عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح، إنّ الفلسطينيين يشعرون براحة كبيرة بأن لديهم سندًا عربيًّا وفي مقدمته مصر في مواجهة المخططات الإسرائيلية.
وأضاف خلال مقابلة عبر الإنترنت مع قناة «إكسترا نيوز»، مساء الاثنين، أن الاحتلال يسعى من خلال العدوان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الاحتلال لم يعجبه الموقف الصلب الذي عبرت عنه مصر ومارسته طوال 15 شهرًا، عندما وقفت ضد تهجير الشعب الفلسطيني، بجانب الموقف الفلطسيني أيضًا المناهض لمخططات التهجير.
وأكّد أن مصر هي التي أعاقت تنفيذ مشروع تهجير الفلسطينيين خلال المرحلة الأولى للعدوان، موضحًا أن خطة العدوان التي تسربت بعد أسبوع من 7 أكتوبر 2023، تضمنت نصًا واضحًا بأنه إذا تمكنت الحرب من تهجير أكبر عدد ممكن من الشعب الفلسطيني من قطاع غزة تكون الحرب قد حققت أحد أهم أهدافها الاستراتيجية.
وشدد على أن الأهداف الاستراتيجية للعدوان ليست تصفية حركة حماس أو تصفية فصيل لكنها تتضمن العمل على تصفية القضية الفلسطينية واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، لكن مصر أعاقت هذا الأمر.
ولفت إلى أنه كانت هناك طرح أفكار جديدة للتهجير تصدت لها مصر بجانب الموقف الأردني، ومن ثم تحول الأمر إلى موقف عربي وإلى خطة لإعادة الإعمار وإلى لجنة عربية للعمل من أجل تنظيم مؤتمر دولي للسلام.
وأكد أن هذه التحركات لم تَرق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يعتقد أن هذه المرحلة هي مرحلة تصفية القضية الفلسطينية، ولذلك فهو يمارس على الأرض كل ما من شأنه ما يدفع الشعب الفلسطيني إلى الهجرة.