في استطلاعات الجمهوريين.. ديسانتيس لم يعد المنافس الرئيسي لترامب - بوابة الشروق
الإثنين 30 سبتمبر 2024 7:26 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في استطلاعات الجمهوريين.. ديسانتيس لم يعد المنافس الرئيسي لترامب

هدير عادل
نشر في: الثلاثاء 25 يوليه 2023 - 5:23 م | آخر تحديث: الثلاثاء 25 يوليه 2023 - 5:23 م

ذكرت صحيفة تايمز البريطانية، أن استطلاعات للرأي أظهرت أن حاكم ولاية فلوريدا الأمريكية رون ديسانتيس، لم يعد المنافس الرئيسي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على نيل بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة العام المقبل.

وفي ظل مؤشرات تفيد بوجود شكوك لدى الداعمين الأثرياء، أصبح حاكم فلوريدا محاصرا بسبب فيفيك رامسوامي، رائد الأعمال التكنولوجي اليميني. ويحظى كلاهما بدعم 12% من أصوات الناخبين بالانتخابات التمهيدية الجمهورية في استطلاع أجرته وكالة "كابلان استراتيجيز".

وأفاد مسح أجرته هارفارد/هاريس بحصول ديسانتيس على 12%، ورامسوامي على 10%.

وكان هناك مزيد من الأنباء السيئة لديسانتيس في ولاية الانتخابات التمهيدية المبكرة، ساوث كارولينا، حيث حصلت الحاكمة السابقة نيكي هايلي على 14% في أحد الاستطلاعات، متقدمة عليه بعدما حصل على نسبة 13%.

وتصدر ترامب في جميع الاستطلاعات، حيث تراوحت معدلات تأييد الناخبين الجمهوريين له من 48% إلى 52%. وأشارت "هارفارد/هاريس" إلى أن ديسانتيس "يفقد الزخم أمام رامسوامي".

وقال مؤسس "كابلان استراتيجيز"، دوج كابلان: "قطع فيفيك رامسوامي خطوات كبيرة في رحلته السياسية"، مضيفا: "تفوق أداء رامسوامي على ستة مرشحين آخرين بأكثر من الضعف، الأمر الذي يمثل مفاجأة كبيرة في هذا الاستطلاع".

وتابع: "في حين يظل ديسانتيس من أقوى المرشحين بين الخيارات الأخرى بخلاف ترامب، يتشارك هذا الوضع الآن مع رامسوامي".

واجتذب رامسوامي 65 ألف متبرع صغير، بحسب حملته الانتخابية، الأمر الذي يجعله متخطيا عتبة الـ40 ألف المطلوبة للتأهل لأول مناظرة تليفزيونية جمهورية، التي ستجرى يوم 23 أغسطس المقبل، وهي عتبة لم يصل إليها بعد نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس.

واعترفت مديرة حملة ديسانتيس، جينيرا بيك، خلال اجتماع يوم الأحد، بأنهم أنفقوا الكثير من الأموال، وأنهم سيجرون تغييرات بعد تسريح بعض الموظفين.

وأشارت "تايمز" إلى أن عددا من المليارديرات الذين أظهروا دعمهم لديسانتيس في البداية لم يدعموا حملته الانتخابية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك