أظهرت لقطات جديدة درامية رجال إنفاذ القانون يقفون فوق جثة الشاب الذي حاول اغتيال دونالد ترامب بعد لحظات من مقتله.
ويظهر في الصور أحد عناصر الخدمة السرية والشرطة المحلية، وهم يناقشون كيف تم التعرف على توماس ماثيو كروكس كشخص مشبوه قبل أن يبدأ في إطلاق النار.
وأظهرت الصور بركة من الدماء تسيل من جسد الشاب البالغ من العمر 20 عامًا، والذي وقع بجوار البندقية التي استخدمها أثناء إطلاق النار.
"هذا هو الرجل إذن"، يقول عميل الخدمة السرية لضابط وحدة خدمات الطوارئ في مقاطعة بيفر، مؤكداً أنهم كانوا على علم بالتهديد وأثار تساؤلات حول تعاملهم مع الحادث.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، نشر عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أيوا تشاك جراسلي، لقطات من كاميرا مثبتة بجسد ترامب، تظهر اللحظات التي أعقبت إطلاق النار، الذي أدى إلى إصابته ومقتل رجل الإطفاء كوري كومبيراتوري، البالغ من العمر 50 عامًا.
ويظهر المقطع الشاب كروكس ملقى بلا حراك على سطح المبنى الذي تسلقه من أجل التقاط الصورة.
وقال عميل الخدمة السرية، إن كروكس تم رصده من قبل قناص، والذي أرسل صورته إلى ضباط إنفاذ القانون الآخرين.
كما أظهرت الصور دراجة كروكس التي تم رصدها في مكان قريب من الحادث، والبندقية التي استخدمها في إطلاق النار، بينما كان يرتدي نظارته النظر المميزة.
وأضاف عميل الخدمة السرية أيضًا أنه تم اعتقال الأشخاص الذين كانوا يصورون في اللحظات التي سبقت الحادث، يقول: "ربما كانوا متورطين، وربما لم يكونوا متورطين، لأن الرجل الذي شاهدهم قال كانوا يصوروننا، ثم يصورون الرجل على السطح، ثم يصوروننا مرة أخرى".
ورصده شهود عيان كروكس وهو يزحف إلى سطح مبنى مركز أبحاث الزجاج الأمريكي، بعدما طلب إجازة من مديره لمدة يوما واحدا، ليطلق النار على المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب ويقتل رئيس الإطفاء التطوعي المتقاعد كوري كومبيراتوري، خلال المؤتمر الدعائي لترامب بولاية بنسلفيا الأمريكية.