أعلن القياديان المشاركان لحزب الخضر الألماني، ريكاردا لانج وأوميد نوريبيور، أن الهيئة التنفيذية بكاملها ستستقيل في نوفمبر المقبل عقب سلسلة من النتائج الهزيلة في الانتخابات الإقليمية.
وقال نوريبيور في مؤتمر صحفي في برلين اليوم الأربعاء "نحن بحاجة إلى بداية جديدة"
وعلى المستوى الوطني، يعتبر حزب الخضر حاليا، ثاني أكبر حزب في حكومة الائتلاف المكونة من ثلاثة أحزاب، بقيادة المستشار أولاف شولتس والتي عانت من صراعات داخلية مريرة وتراجعت بشكل سيء في استطلاعات الرأي.
ومن بين الأمور التي سببت خيبة أمل مريرة مؤخرا لحزب الخضر، الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي في ولاية براندنبورج شرق ألمانيا، عندما خسر حزب الخضر جميع المقاعد في برلمان الولاية ، بعد أن فشل في الوصول إلى العتبة المحددة بنسبة 5% اللازمة للفوز بمقاعد في الانتخابات الألمانية.
ومن جانبها، قالت ريكاردا لانج "إننا بحاجة إلى وجوه جديدة لقيادة الحزب، للخروج من هذه الأزمة. الآن هو الوقت المناسب لتحمل المسؤولية ونحن نتحمل تلك المسؤولية بجعل بداية جديدة ممكنة".
وحصل حزب الخضر وهو جزء من حكومة الائتلاف الحاكم في براندنبورج، على 1ر4% فقط يوم الأحد الماضي وهو تراجع حاد من 7ر10%، حصل عليها الحزب في انتخابات الولاية السابقة في عام 2019.