أكد عدد من مزارعي المنيا، استمرار أزمة نقص الأسمدة ببنوك التنمية الزراعية والجمعيات لربطها بكارت الفلاح، والذي لم يتسلمه إلا عدد قليل حتي الآن من المزارعين، رغم حاجة المحاصيل الشتوية للأسمدة.
وأعلن المهندس إسماعيل كامل رضوان، وكيل وزارة الزراعة بالمنيا، أن الوزارة أعلنت عن حل المشكلة بصرف 50% من الأسمدة.
من جانبه قال محمد القاياتي، مزارع بمركز العدوة: "نحن طالبنا منذ أيام وكيل وزارة الزراعة والمحافظ والنواب بحل مشكلة الأسمدة لربطها بكارت الفلاح، خاصة وأننا ما زلنا لا نمتلك كارت الفلاح، ومعنى ذلك أن محاصيلنا الشتوية مهددة بعدم الخصوبة وضعف الإنتاجية، وضياع مجهودنا".
وأضاف جمال فاروق، يمتلك مساحة فدانين، أن مشكلة نقص الأسمدة تهدد المحاصيل الشتوية، رغم معرفتهم بتوافر الأسمدة بالبنوك الزراعية.
من جانبه أعلن المهندس إسماعيل كامل رضوان، وكيل وزارة الزراعة بالمنيا، انفراج أزمة الأسمدة للمحاصيل الشتوية، حيث تمت مخاطبة الوزارة بالأزمة، ووصلت المديرية تعليمات بصرف 50% من الكميات المحددة سواء للحائزين على كارت الفلاح، أو الأراضي الزراعية خارج الزمام.
وأضاف، أن القرار الذي صدر برئاسة الدكتور محمد عبد المطلب رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعي، والدكتور محمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، والدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، يتضمن أن يتم صرف 50% لمن يحمل كارت الفلاح، كما يتم صرف 50% أيضا بصفة مؤقتة لمن له كارت ولم يحصل عليه بشرط التقدم بأوراق استخراج الكارت، وملء الاستمارة الخاصة بذلك، ويشترط صرف باقي الكمية الحصول على الكارت.
وتابع رضوان، أنه بالنسبة للأراضي المزروعة خارج الزمام، فيتم صرف نسبة 50%، بصفة مؤقتة لحين استخراج الكارت والمعاينة الفعلية على الطبيعة، والتأكد من عدم وجود مخالفات مع جهات الولاية التابعة لها، والمتابعة والتنسيق مع الجهات ذات الصلة.
وعقد وكيل وزارة الزراعة بالمنيا، اجتماعا بالإدارة الزراعية بالعدوة، وأكد له المزارعون ضرورة توفير الأسمدة وعدم ربطها باستخراج كارت الفلاح.