قال رئيس لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ، عبدالخالق عياد، إن وقائع المؤتمر الاقتصادي، جاءت لتقدم العديد من الإيضاحات والإضاءات الهامة حول طبيعة المقدرات الاقتصادية للبلاد في فترات سابقة، ومايفرضه الواقع والحاضر الحالي من تحديات، تتطلب التسلح بأفكار مختلفة وحلول غير معتادة استعدادا للمستقبل.
وأوضح عياد في تصريحات للشروق اليوم، الحديث عن دعم سياسة المنافسة، وتحديد الإطار التنظيمي للعلاقة مابين القطاع الخاص والدولة، مسائل شديدة الأهمية، وأن طرح المؤتمر لكل مايتعلق بتطوير وتحسين قطاعات التعليم والصحة بما يناسب الشريحة المجتمعية الخاصة بالدخل المتوسط، هو أمر سيكون له اتعكاساته الإيجابية في الواقع.
وواصل أن استعراض الرئيس عبدالفتاح السيسي للتحديات التي واجهت الدولة المصرية في مراحل وفترات فارقة، أظهرت مقدار ما يحمله الرئيس من أعباء جسام ومهام شديدة الخطورة، تتطلب منه المضي في طريق الإصلاح والبناء، لتحقيق اقتصاد أكثر تنافسية، وتنمية أكثر استدامة.
وأكد رئيس لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ على أن وقائع المؤتمر الاقتصادي، شهدت تفاعل ثري بين مجموعة من أرفع القامات الاقتصادية، وخبراء الشؤون الاقتصادية في مجالات الطاقة والبناء والبيئة والتجارة والاستثمار، الأمر الذي سيكون له عائد ومردود متمثل في توصيات وإجراءات وأفكار لها القدرة على تقوية دعائم الدولة في مواجهة التحديات الخارجية والتطورات الاقتصادية الصعبة في العالم أجمع.
واختتم عياد بتوقعه أن يكون هناك خطط حقيقية وأفكار مغايرة سيساهم في تطبيقها على أرض الواقع المؤتمر الاقتصادي، بما يساهم في إحداث أثر إيجابي على كافة القطاعات الاقتصادية في البلاد، وهو التوقع الذي يدعمه المضي الفعلي في تدشين المشروعات الكبرى والعملاقة وآخرها الرمال السوداء، واستضافة الأحداث والمؤتمرات العالمية كمؤتمر المناخ لمزيد من الارتقاء بمكانة مصر الدولية.