علق اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، على جملة قائد الجيش الثالث «طي الأرض»، موضحا أنها تعني «القوات المدرعة تندفع للعمق وتطوي الأرض وتدمر الاحتياطيات الاستراتيجية للعدو بعدما يمهد لها فرقة المشاة».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «على مسئوليتي»، تقديم الإعلامي أحمد موسى، والمذاع على قناة «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أن اصطفاف الفرقة الرابعة بعث رسالة طمأنة لشعب مصر بأن جيش مصر على أقوى درجات الاستعداد.
كذلك بعث رسالة أخرى إلى من يهمه الأمر حذاري الاقتراب من مصر وحدود مصر والاقتراب من الاستثمارات.
ولفت إلى أن مصر لا تستغنى عن أسلحتها بل يتم تطويرها واستخدامها مرة أخرى، مستشهدا بتطوير صواريخ سام والمركبات والزوارق، معلقا: «مبنرميش حاجة حاربنا بيها».
وأشار إلى أن كل الاتصالات المصرية مؤمنة لوجود قمر صناعي، والقوات المسلحة حريصة على تحديث كل المعدات القتالية، ذاكرا أن الصاروخ المتسبب في إغراق المدمرة إيلات يتم تطويره واستخدامه.
وشدد على أن اصطفاف الفرقة الرابعة اليوم بالسويس رسالة ردع سلبي، وهو النوع الثاني من أنواع الردع، مستشهدا بأن الردع الآخر هو الإيجابي الذي يستخدم في الرد المباشر باستخدام السلام والقوة العسكرية.
وتابع: «الرئيس السيسي وجه رسالة للفرقة الرابعة والقوات المسلحة بجملة (خليكوا جاهزين لأي مهمة)، وتعني الجاهزية لأي مهمة قتالية»، مشيرا إلى أنه بعد مغادرة الرئيس، تدخلت هيئة العمليات لاختيار كتيبة من كل سلاح لتنفيذ عملية، ومعرفة مهام كل قائد وضابط وجندي، والفرقة الرابعة المدرعة لديها ورش لتصنيع السلاح والذخيرة.
ووجه المفكر الاستراتيجي اللواء سمير فرج، رسالة للشعب المصري، قائلا: «مصر دولة مستهدفة وعلينا أن ننظر للدول المجاورة السودان، ليبيا، سوريا، فلسطين، لبنان، ويجب علينا أن نفخر بتأمين الجيش للحدود والاستثمارات».