ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، اليوم الأربعاء، نقلًا عن مسئولين أمريكيين وإسرائيليين، أن «إسرائيل وافقت على تأجيل الاجتياح البري لقطاع غزة، حتى تتمكن الولايات المتحدة من إرسال الدفاعات الصاروخية إلى المنطقة».
وقال مسئولون إسرائيليون، إن «البنتاجون سعى جاهداً لنشر ما يقرب من 12 نظاماً للدفاع الجوي في المنطقة، بما في ذلك القوات الأمريكية العاملة في العراق وسوريا والكويت والأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، لحمايتهم من الصواريخ والقذائف».
وزعم المسئولون أن «إسرائيل تأخذ في الاعتبار أيضًا جهود المساعدات الإنسانية؛ لمساعدة المدنيين داخل غزة»، لافتين إلى أن «المبادرات مستمرة لإطلاق سراح الرهائن، من خلال آليات الوساطة المختلفة على المستوى الدبلوماسي العالمي».
وذكرت الصحيفة أن «التهديدات التي تتعرض لها القوات الأمريكية تشكل مصدر قلق بالغ»، ويعتقد المسئولون العسكريون الأمريكيون ومسئولون آخرون، أن القوات الأمريكية سيتم استهدافها من قبل مجموعات مسلحة مختلفة بمجرد بدء «الاجتياح البري».
وقالت الصحفية إن «الاجتياح الإسرائيلي لغزة سيتأجل حتى بداية الأسبوع المقبل على أقرب تقدير».
وفي وقت سابق، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن «الهدف المعلن للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، هو تصفية حركة حماس والجماعات والفصائل المسلحة في القطاع».
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي، بقصر الاتحادية مساء الأربعاء: «هدف كلنا نعلم جيدًا من الخبرات الموجودة وكل القادة على كل المستويات، أنه يتطلب سنوات طويلة جدًا».
وأشار إلى أنه تحدث مع الرئيس الفرنسي حول أهمية السعي من أجل عدم الاجتياح البري للقطاع؛ لأنه قد ينتج عنه ضحايا كثر من المدنيين.
ولفت إلى استشهاد حتى الآن ما يقرب من 6 آلاف فلسطيني، نصفهم تقريبًا من الأطفال، مشددًا على أهمية وضع الأمر في عين الاعتبار، مع استمرار الأزمة.
وشدد على أهمية وضع سلامة المدنيين في الاعتبار، عند التعامل مع الفعل العسكري الإسرائيلي بقطاع غزة.