قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن وزير الخارجية يتوجه إلى برشلونة ونيويورك في جولة مكوكية، لمتابعة مقررات القمة العربية الإسلامية بشأن غزة.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «في المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامي قصواء الخلالي، والمذاع على قناة «سي بي سي»، مساء السبت، أن مصر تسعى جاهدة إلى وقف إطلاق النار دائم، ولكن هناك بعض الأطراف الدولية لا زالت غير داعمة لهذا الأمر.
وأكد أن هذه الوقف المستدام للنار هو الهدف الرئيسي لجولات وزراء الخارجية للدول العربية والإسلامية، إلى جانب تمديد فترات الهدنة القصيرة لأكثر من فترة، لالتقاط الأنفاس والتعامل مع الوضع الإنساني الحرج بغزة، وفي نفس الوقت التعامل الطويل مع الأزمة والحلول المستدامة.
وأشار إلى أن ملف التهجير القسري للفلسطينيين، ترفضه المستويات المختلفة في المجتمع الدولي رفضا كاملا، وهذا مُلاحظ بوضوح في التصريحات الرسمية للدول المتحدة والاتحاد الأوروبي والأشقاء العرب، والموقف الفلسطيني ذاته يرفضها جملًة وتفصيلًا.
وشددا على أن رفض «التهجير القسري للفلسطينيين» بالقول ليس كافيا، ولابد أن يكون مقرونا بضغوط تمارس على إسرائيل لوقف القصف المستمر، الذي يخلق واقعا ربما يؤدي إلى التهجير، لأن سياسية التجويع وعدم إتاحة فرصة لسكان قطاع غزة للعيش في مأمن، تدفع بشكل غير مباشر إلى هذا الخيار.