محافظ البحيرة: رشيد ووادي النطرون ومسار العائلة المقدسة في بؤرة الاهتمام - بوابة الشروق
الخميس 26 ديسمبر 2024 8:42 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محافظ البحيرة: رشيد ووادي النطرون ومسار العائلة المقدسة في بؤرة الاهتمام

خميس البرعي
نشر في: الأربعاء 25 ديسمبر 2024 - 8:43 م | آخر تحديث: الأربعاء 25 ديسمبر 2024 - 8:43 م

أكدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، أن المحافظة تستكمل كل الجهود الخاصة بمشروع تطوير شامل لمدينة رشيد، بهدف استغلال المقومات التاريخية والأثرية التي تتمتع بها المدينة، لتكون وجهة سياحية عالمية تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

وأشارت إلى أن المحافظة تسعى إلى تعظيم الاستفادة من إمكانات المدينة السياحية والثقافية، حيث تعد رشيد إحدى أهم المدن التاريخية التي تضم العديد من المعالم الأثرية المميزة، مثل المساجد والمنازل الأثرية، التي تشهد على العمارة الإسلامية الفريدة من نوعها.

وأكدت عازر، في تصريحات صحفية، أن المحافظة تعمل على تطوير هذه المعالم لتكون بمثابة متحف مفتوح يقدم للزوار لمحة عن تاريخ مصر العريق.

ولفتت إلى أنه جارٍ إعداد خطة تسويقية لمدينة رشيد، تهدف إلى جذب السياح من داخل وخارج مصر، بالإضافة إلى استغلال المقومات الزراعية في المدينة لتكون نواة لتنمية سياحية ريفية.

وأشارت المحافظ، إلى أن مشروع تطوير رشيد سيكون له أثر إيجابي كبير في دعم الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى إحياء التراث الثقافي والحفاظ عليه للأجيال القادمة وجعل مدينة رشيد واحدة من أهم الوجهات السياحية في مصر.

من ناحية أخرى أوضحت عازر، أن مسار العائلة المقدسة بوادي النطرون يأتي على رأس الأولويات، مؤكدة أهمية الحفاظ على هذا المَعلم التاريخي وتطويره بما يتماشى مع المعايير السياحية العالمية.

وأشارت محافظ البحيرة، إلى أن الدولة قد بذلت جهودا كبيرة ومكثفة من أجل تهيئة المسار لوضعه على الخريطة السياحية، حيث بلغت تكلفة إعادة إحياء مسار العائلة المقدسة ما يقرب من 80 مليون جنيه، وذلك لرفع كفاءة الطرق المؤدية للمسار بطول 24 کيلومترا، والإنفاق على مختلف الأعمال من رصف وإنارة، وتشجير ولوحات إرشادية.

وأشارت إلى أن مسار العائلة المقدسة يمثل أهمية تاريخية ودينية لدى شعوب العالم أجمع، كما أنه يُعد من التراث الديني العالمي الذي تنفرد به مصر عن سائر بلدان العالم.

ويأتى هذا المشروع في إطار تعزيز السياحة الدينية، وتأكيداً لرسالة السلام والتسامح التي هي عنوان مصر الأبرز في تاريخها لتظل دائما ملتقى الحضارات والأديان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك