رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف قطر، المرتفع بالفعل، للمرة الأولى منذ عام 2007، وذلك بعد أن أدى تزايد الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال إلى تعزيز الآفاق الاقتصادية طويلة المدى للدولة الخليجية.
وذكرت وكالة موديز لخدمات المستثمرين في بيان صدر في وقت متأخر أمس الخميس، وأوردته وكالة بلومبرج للأنباء، أنه تم رفع تصنيف قطر بواقع مستوى واحد إلى "أيه.أيه 2"، وهو ثالث أعلى درجة للاستثمار.
وأصبحت قطر بهذا التصنيف على قدم المساواة مع فرنسا وكوريا الجنوبية ودولة الامارات، وصارت أعلى بدرجة واحدة عن بريطانيا، بحسب بلومبرج.
وغيرت موديز أيضا نظرتها المستقبلية لقطر من إيجابي إلى مستقر، وهو ما يستبعد إجراء تغيير آخر في هذا المؤشر على المدى القصير.
وحصلت قطر على نفس التصنيف من مؤسسة "إس أند بي جلوبال ريتنجز"، وعلى درجة تصنيف واحدة أقل من مؤسسة "فيتش ريتنجز" للتصنيف الائتماني.
ونقلت بلومبرج عن محللين اقتصاديين لدى موديز، وبينهم ديفيد روجوفيتش: القول إن "رفع التصنيف الائتماني لقطر يعكس رؤية موديز أن التحسن الملموس في المقاييس المالية القطرية، والذي تحقق خلال الفترة ما بين 2021 و2023، سوف يستمر على المدى المتوسط". وأضافوا أن "الحكومة سوف تواصل الحافظ على الحكمة المالية، بما في ذلك الاستمرار في الحد من برنامجها للإنفاق على البنية التحتية".