من المقرر أن يقدم كبار مسؤولي الاستخبارات في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، إفادة لأعضاء مجلس النواب بشأن التهديدات العالمية التي تواجه الولايات المتحدة، وسط توقعات بأن يواجهوا تساؤلات جديدة حول استخدامهم لمجموعة دردشة لمناقشة خطط شن ضربات عسكرية في اليمن.
ومن بين المسؤولين الذين طُلب منهم الإدلاء بشهادتهم أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، كجزء من مراجعتها السنوية للتهديدات التي تواجه الولايات المتحدة، مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) جون راتكليف، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد، ومدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) كاش باتيل.
وفي جلسة استماع مماثلة أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، قدمت جابارد إحاطة للمشرعين حول تقييم مكتبها للتهديدات، مشيرة إلى أن الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية لا تزال تشكل تحديات أمنية للولايات المتحدة، إلى جانب عصابات المخدرات والمنظمات الإجرامية العابرة للحدود.