أعلن مسؤولون، أمس الخميس، الإفراج عن رجل -55 عاما، من مدينة بالدوين بارك في مقاطعة لوس أنجلوس من السجن في وقت سابق هذا الشهر، بعد أن اكتشف ممثلو ادعاء ومسؤولو الإفراج المشروط دليلا عمره سنوات، أشار إلى براءته في حادث إطلاق نار في عام 1989.
وكان حكم على دانيال سالدانا بالسجن مدى الحياة 45 عاما في عام 1990.
وكان سالدانا قد أدين بالشروع في القتل في حادث، فتح فيه شخص ما النار على 6 من طلاب مدرسة ثانوية في مدينة "بالدوين بارك"، في مباراة كرة قدم، اعتقادا منه أنهم أفراد ينتمون لعصابة، طبقا لما ذكره جورج جاسكون، محامي مقاطعة لوس انجليس. وأصيب طالبان.
وأدين سالدانا وراؤول فيدال وابريل جاليجوس، جميعا في 6 اتهامات بالشروع في القتل واتهام بإطلاق النار على مركبة بها ركاب، طبقا لما أظهرته سجلات.
لكن سالدانا دفع دائما ببراءته وأصر على أنه لم يكن في موقع الحادث.
وفي عام 2017، أبلغ فيدال مجلس الإفراج المشروط أنه مسؤول عن إطلاق النار وأن سالدانا لم يكن متواجدا، في ذلك الوقت، حسب جاسكون.
لكن تلك المعلومات لم تكن متاحة لسالدانا ولا محاميي دفاعه، طبقا لما ذكره جاسكون، الذي قال إن المدعي العام في مقاطعة "لويس انجليس" كان حاضرا، لكن لم يبلغ عن تلك المعلومات أيضا.
غير أنه في فبراير 2023، سلم مجلس الإفراج المشروط النصوص من تلك الجلسة إلى وحدة النزاهة المعنية بالإدانة لدى مكتب المدعي العام بالمنطقة، التي بدأت تحقيقا سريعا، أثار تساؤلات بشأن التهمة المنسوبة لسالدانا.