حذر رئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس، القيادة السياسية بشمال مقدونيا، ورئيس الوزراء القومي اليميني، هريستيجان ميكوسكي من استخدام الاسم القديم للبلاد "جمهورية مقدونيا".
وفي خطاب في البرلمان اليوم الأربعاء، قال ميتسوتاكيس إن الحكومة الجديدة في سكوبي"لم تبدأ بداية جديدة" وانتهكت الالتزامات ، بموجب الاتفاقيات الدولية، فيما يتعلق بتطلعات شمال مقدونيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أنه يجب على جميع الدول الأعضاء أن تتفق، حتى يمكن الاتحاد الأوروبي من قبول عضو جديد .
وكان البرلمان في مقدونيا الشمالية قد انتخب يوم الأحد الماضي، زعيم حزب "المنظمة الثورية المقدونية الداخلية القومية- الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية المقدونية" القومي الحاكم هريستيجان ميكوسكي رئيسا جديدا للوزراء.
وصوت 77 نائبا ، من بين 120 عضوا بالمجلس، لصالح الحكومة الجديدة، في حين صوت 22 ضدها. وتغيب النواب الـ21 الباقون عن الجلسة.
وفازت المعارضة اليمينية في مقدونيا الشمالية فوزا مقنعا في الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي جرت في مايو الماضي. وشكل حزب "المنظمة الثورية المقدونية الداخلية القومية- الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية المقدونية" بزعامة ميكوسكي ائتلافا مع التحالف الألباني (فلين) و "زد إن إيه إم " الليبرالي للحكم.
وحل التحالف محل اتحاد المحافظين الديمقراطي الاجتماعي لمقدونيا الموالي لأوروبا والغرب.
ويتولى اتحاد المحافظين الديمقراطي الاجتماعي لمقدونيا السلطة في مقدونيا منذ عام 2017، والتي أعيدت تسميتها إلى مقدونيا الشمالية في عام 2019. وانضمت البلاد إلى حلف شمال الأطلسي في عام 2020 بعد أن قامت حكومة رئيس الوزراء السابق زوران زائيف بتسوية نزاع على الاسم مع اليونان.
وأصرت أثينا على تغيير اسم مقدونيا لأن هناك منطقة في شمال اليونان تسمى مقدونيا. كما مهد هذا التغيير الطريق لمحادثات الانضمام مع الاتحاد الأوروبي.