حث المستشار الألماني أولاف شولتس على سرعة تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المحافظين والاشتراكيين والليبراليين بشأن تعيين أهم المناصب في الاتحاد الأوروبي.
وقال شولتس في بيان الحكومة الذي ألقاه في البرلمان الألماني اليوم الأربعاء: "لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نقع في حالة جمود في هذه الأوقات الصعبة. فالمواطنون لا ينتظرون نزاعا حول شغل المناصب، بل يتوقعون عملاً سريعًا".
وكانت عائلات الأحزاب الثلاثة اتفقت على استمرار السياسية الألمانية أورسولا فون دير لاين المنتمية إلى الحزب المسيحي الديمقراطي في منصب رئيسة المفوضية الأوروبية لفترة ولاية ثانية، وعلى أن تشغل رئيسة الوزراء الإستونية الليبرالية كايا كالاس منصب مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي. ومن المتوقع أن يتم انتخاب الرئيس السابق للحكومة البرتغالية أنطونيو كوستا لمنصب رئيس الاتحاد الأوروبي لمدة عامين ونصف مبدئيا. وسيكون الاشتراكي الديمقراطي كوستا في هذا المنصب مسؤولا عن إعداد قمم الاتحاد الأوروبي ورئاسة جلسات العمل.
وفيما يتعلق بالاتفاق المبدئي المزمع اعتماده خلال قمة الاتحاد الأوروبي التي تبدأ غدا الخميس، قال شولتس : " تعتبر هذه من وجهة نظري، تعيينات جيدة وقرارات واضحة لخلق مستقبل أوروبي جيد".