قال اللواء محمود خليفة، مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون العسكرية، إن تشكيل قوة عربية مشتركة، يحمل 3 أهداف؛ مكافحة الإرهاب، حفظ السلام، إزالة الآثار الناتجة عن الكوارث الطبيعية والصناعية.
وأضاف مستشار أمين عام الجامعة العربية، خلال لقائه ببرنامج «العرب في أسبوع»، المذاع عبر فضائية «TEN»، مساء الخميس، أن تشكيل هذه القوة جاء بعد موافقة القادة العرب عليها في ختام القمة العربية التي عقدت في مصر نهاية مارس 2015.
وأشار إلى اجتماع رؤساء الجيوش العربية، في مايو 2015، للانتهاء من الترتيبات الخاصة بتشكيل هذه القوة، وإعداد بروتوكول يتضمن أهدافها ومهماتها وعقيدتها القتالية ونطاق عملها وتمويلها، إضافة إلى آليات تشكيلها.
وأوضح أنه تم إرسال البروتوكول إلى كل الدول العربية الـ21 المشتركة في الجامعة، وبعضها أرسل موافقته على المشاركة في تلك القوة، متابعًا أن بعض الدول دساتيرها لا تسمح بخروج قواتها خارج نطاق حدودها الجغرافية، لذلك الأمر ما زال موضع الدراسة في بعض الدول.
واستطرد: «الدول العربية كان لها تجربة سابقة في هذا الشأن، حينما وقعت اتفاق الدفاع العربي المشترك لاستعادة الأراضي الفلسطينية، لكن هذه المرة الأمر لا يخص بلد بعينها، لكون الإرهاب يهدد أكثر من دولة، ومع ذلك نتمنى أن تمتلك كل دول مقوماتها العسكرية والناعمة التي تمكنها من القضاء على مكافحة الإرهاب والتطرف».
وذكر أن هناك تضامن وتعاون عسكري بين دول عربية كثيرة بشأن محاربة التنظيمات الإرهابية، مشيرًا إلى خطورة التهديدات غير المرئية من صناعة الإرهاب، التي تخدم مصالح بعض الدول.