نشرت وزارة الصحة الكولومبية توجيهات للمواطنين، اليوم الأربعاء، مع استعداد البلاد لرفع كل القيود تقريبا في جميع أنحاء البلاد، التي شهدت عمليات إغلاق تعد من بين أطول حالات الإغلاق في أمريكا اللاتينية للحد من تفشي فيروس كورونا.
وتخضع كولومبيا لإغلاق منذ أواخر مارس على الرغم من أن حكومة الرئيس إيفان دوكي قد بدأت بشكل تدريجي في إعادة تنشيط الاقتصاد، ونشرت عشرات الإعفاءات من الإغلاق.
وسيتم رفع معظم القيود المفروضة على الحركة والنشاط الاقتصادي اعتبارا من أول سبتمبر المقبل، رغم أنه سيتم الإبقاء على حظر تجمع أكثر من 50 شخصا، بما في ذلك في الحفلات الموسيقية والأحداث الرياضية وصالات الديسكو.
وأضافت أنه سيتعين على الأشخاص الذين يشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا عزل أنفسهم.
ووصلت نسبة البطالة إلى 20 بالمئة كما انكمش الاقتصاد بنسبة 7ر15 بالمئة في الربع الثاني على أساس سنوي، لتتصاعد الضغوط على الحكومة لإعادة فتح الاقتصاد على الرغم من مستويات الإصابة المرتفعة بفيروس كورونا.
وأكدت وزارة الصحة تسجيل أكثر من 650 ألف إصابة بفيروس كورونا وأكثر من 17800 وفاة. وأصبحت الأرقام تميل للاستقرار خلال الأيام الأخيرة.