استشهد فلسطينيان، اليوم الاثنين، في قصف طائرة مسيرة للاحتلال شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية لوكالة «وفا»، بأن طائرة استطلاع حربية استهدفت مواطنين على مدخل حارة الجعفراوي جنوب شرق دير البلح، ما أدى لاستشهاد مواطنين.
وأضافت أن مدفعية الاحتلال استهدفت محيط المدرسة الماليزية شمال مخيم النصيرات، بالتزامن مع قصف مدفعي متقطع جنوب شرق بلدة المصدر.
وأشارت إلى أن مدفعية الاحتلال تواصل منذ فجر اليوم استهداف حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
وفي وقت سابق، قالت بدلية دير البلح، إن قرار التهجير الجديد الذي فرضه الاحتلال لأحياء جديدة في الشمال الشرقي لمدينة دير البلح، ترتب عليه معاناة جديدة ومأساة أخرى، وكارثة تتعمق للأهالي الموجودين في دير البلح، والتي يقيم فيها نحو نصف سكان قطاع غزة.
وأضافت في بيان عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الاثنين، أن القرارات الأخيرة للاحتلال والتي جاءت خلال 72 ساعة ترتب عليها خروج المستشفى الحكومي الوحيد الذي لا زال يعمل في جنوب قطاع غزة.
وأشارت إلى أن القرارات ترتب عليها تهجير قسري لنحو 250 ألف مواطن، وخروج 25 مركز إيواء عن الخدمة، فضلًا عن خروج 4 آبار مياه جديدة عن الخدمة؛ ليصبح عدد الآبار التي خرجت عن الخدمة 14 بئرا كانت تغذي 70% من الموجودين في المدينة، مما سيفاقم على الأهالي وصعوبة حصولهم على الماء وكذلك.
وذكرت أن القرارات تهدد خزان مياه رئيسي في المدينة بالخروج عن الخدمة؛ بسبب تواجده بحوار مستشفى الأقصى، وهو الخزان الوحيد المتبقي بعد خروج خزانين سابقين عن الخدمة، بسبب وقوعها في منطقة عمليات الاحتلال.
ولفتت إلى «مغادرة عدد من مؤسسات الإغاثة الدولية والتي كانت تقدم خدمة الإغاثة للأهالي من المنطقة، الأمر الذي سينتج عنه أزمة غذاء متفاقمة بالفعل، بسبب إغلاق معبر رفح لما يقترب من أربعة شهور».
ودعت «المجتمع الدولي للتدخل العاجل لتمكين طواقم الخدمة الإنسانية العاملة في الميدان الإنساني من بلديات ومستشفيات وجمعيات إغاثة من القيام بواجبها الإنساني، لتقديم الخدمة المطلوبة منها للمواطنين».