تبحث مصر والبحرين، تنفيذ برامج للتسويق السياحي المشترك بين البلدين بدول شرق آسيا؛ للاستفادة من تنامي الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من هذه الدول ولا سيما الصين وما تمتلكه مملكة البحرين من خطوط طيران لهذه المنطقة بما يساهم في جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من هذه الدول لكلا البلدين.
جاء ذلك خلال المباحثات بين شريف فتحي وزير السياحة والآثار، مع السفيرة فوزية بنت عبدالله زينل سفيرة مملكة البحرين بالقاهرة والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية والتي تم فيها التأكيد على تعزيز سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار.
وحضر اللقاء، السفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
واستهل الوزير، خلال اللقاء الذي أقيم بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالترحيب بالسفيرة، معربا عن اعتزازه بعلاقات الصداقة والأخوية القوية التي تربط بين مصر والبحرين، وما تشهده من تطور ونماء مستمر على الأصعدة كافة، مما يعكس علاقة الصداقة الوطيدة التي تربط القيادتين السياسيتين في كلا البلدين الشقيقين.
ومن جانبها، قدمت السفيرة فوزية بنت عبدالله زينل، التهنئة الوزير على توليه حقيبة وزارة السياحة والآثار معربة عن تمنياتها للوزير بدوام التوفيق والنجاح في مهام منصبه وأن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من التعاون المشترك ولاسيما في ظل متانة العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين ودور الشراكة الاستراتيجية القائمة.
وتطرق اللقاء، إلى بحث سبل تعزيز التعاون السياحي والأثري بين البلدين الشقيقين، حيث تم مناقشة سبل التعاون لخلق منتجات وأنماط سياحية جديدة مشتركة بين البلدين في ظل ما تمتلكه البلدين من مقومات سياحية وإمكانيات لوجستية وتنفيذ برامج للتسويق السياحي المشترك لهذه المنتجات بدول شرق آسيا؛ للاستفادة من تنامي الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من هذه الدول ولا سيما الصين وما تمتلكه مملكة البحرين من خطوط طيران لهذه المنطقة بما يساهم في جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من هذه الدول لكلا البلدين.
وفي هذا الإطار، تمت مناقشة إمكانية عقد لقاءات مهنية وورش عمل بين منظمي الرحلات بمملكة البحرين ونظرائهم في مصر ودول شرق آسيا، خلال الفترة المقبلة.
كما تناول اللقاء، بحث تعزيز آليات التعاون لإقامة معارض مؤقتة للآثار المصرية في البحرين، وفي مجالات التدريب وتنمية المهارات والقدرات، وفي مجال ترميم وتوثيق الآثار، وفي أعمال الحفائر والتنقيب عن الآثار في كلا البلدين.