قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، الدكتور ياسر علي، إنه: "لا يوجد حاليًّا ما يستدعي تعديل اتفاقية كامب ديفيد". وأوضح علي، أن مصر لديها كل ما تحتاجه لفرض سيطرتها على سيناء، وإعادة الأمن والانضباط في كامل أرجائها، والعمليات مستمرة، ولا يوجد ما يعوق تقدمها، لحين تحقيق الأهداف المحددة لها.
جاء ذلك في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، للمتحدث باسم رئاسة الجمهورية في نيويورك، على هامش مشاركة الرئيس مرسي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ردًّا على ما أعلنه أحد مستشاري الرئيس مرسي، من أنه تقدم بمشروع؛ لتعديل اتفاقية «كامب ديفيد».
وأكد ياسر علي، أن ما يصدر من تصريحات في هذا السياق أو غيره من مستشاري الرئيس، لا تعبر سوى عن رأي صاحبها، ولا تمثل موقف رئاسة الجمهورية، وأضاف، مع كامل الاحترام لكل القامات السياسية والفكرية بالهيئة الاستشارية للرئيس، إلا أن الرئاسة لا يعبر عنها سوى الرئيس شخصيًّا، أو المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.