تفقدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، مبنى التأمين الصحي بأبو المطامير، بحضور الدكتور حازم الديب نائب المحافظ، واللواء حسن موافى السكرتير العام للمحافظة، وكامل غطاس السكرتير العام المساعد، حيث تفقدت أقسام العلاج الطبيعي الذي يضم عدد ٧ أجهزة ٢ موجات فوق صوتية وجهازي متعدد التيارات، وجهاز علاج بالليزر، كما تفقدت عيادة الأسنان التي تضم ٣ أجهزة ووحدة الرمد.

واستمعت "عازر"، خلال الجولة، لطلبات المواطنين لتقييم الاحتياجات الصحية الضرورية بمبنى التأمين الصحي بمركز أبو المطامير، حيث قررت اتخاذ عدد من الإجراءات العاجلة لتطوير ورفع كفاءة المبنى لتعزيز الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.

ووجهت محافظ البحيرة، بإنشاء لجنة عامة للتأمين الصحي بمركز أبو المطامير، مع تفعيل اللجنة الفرعية لتسهيل تقديم الخدمات الصحية، وتقليل الأعباء على المرضى في الانتقال من أبو المطامير لدمنهور لإنهاء إجراءات اللجان الطبية، بجانب إنشاء قسم للسمعيات، والبدء في إنشاء قسم متخصص لعلاج الأورام واستكمال تجهيزات عيادة الأسنان؛ لتقديم رعاية متكاملة للمرضى.

كما شددت المحافظ، على التعاقد الفوري مع عدد من الأطباء الاستشاريين لتقديم أفضل رعاية صحية في مجالات متعددة، وضمان جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وعمل لجان طبية بالتأمين الصحي لخدمة مرضى الأورام والغسيل الكلوي بأبو المطامير، وأبو حمص.

وأشارت إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار التزام المحافظة بتلبية احتياجات المواطنين، وتطوير الخدمات الصحية في كل عيادات التأمين الصحي بالمحافظة.

وأكدت أن المحافظة تسعى بكل إمكانياتها لتحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى بما يتماشى مع رؤية الدولة ومبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "بداية"، التي تهدف إلى بناء الإنسان المصري.

الجدير بالذكر أن مبنى التأمين الصحي الشاملة بأبو المطامير تم افتتاحه في مارس 2021 وهو مقام على مساحة 800 متر مربع ويتكون من 4 طوابق، ومن أبرز الخدمات المتوفرة في المبنى وجود صيدليتين (قوى عاملة، وطلاب مدارس) - مركز علاج طبيعي مجهز بأحدث الأجهزة - معمل تحاليل كيمياء وأمراض متوطنة -مركز أشعة بجهاز تحميض CR - مركز تخاطب - عيادة أسنان مجهزة - عيادة رمد مجهزة بالكامل

كما يضم العديد من التخصصات الطبية ومنها (ممارس عام - باطنة - قلب - مسالك - استشاري رمد، كلى، عظام، مخ وأعصاب، أطفال)، بالإضافة لمهام عمل اللجنة الطبية الفرعية في منح الإجازات المرضية للمرضى أصحاب الأمراض المزمنة مثل الفشل الكلوي والكبدي وبتر الأطراف نتيجة مضاعفات مرض السكر، بما يضمن استمرار تقديم الرعاية الصحية اللازمة.