أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الخميس، قصف نقطة حدودية بين لبنان وسوريا.
وقال في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم الخميس، إن طائرات حربية لسلاح الجو أغارت قبل قليل، على بنى تحتية على الحدود السورية اللبنانية.
وزعم أن «حزب الله يستخدم تلك البنى التحتية في نقل وسائل قتالية من الأراضي السورية إلى لبنان، ويستخدمها للهجوم على إسرائيل».
من جانبه، أفاد وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية، بوقوع قصف إسرائيلي على معبر حدودي بين لبنان وسوريا من الجانب السوري للحدود.
وفي وقت سابق، قال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي، إنّ 13 ألفا و500 سوري غادروا لبنان إلى سوريا خلال 3 أيام.
وأوضح، في مؤتمر صحفي، أنّ عدد النازحين في مراكز الإيواء والمسجلين رسميًا هو 70 ألفًا و100 نازح موجودون في 533 مركزًا.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه وثق مقتل 22 لاجئاً سورياً بينهم 6 أطفال و7 سيدات، في ظل التصعيد الإسرائيلي في لبنان والذي يواصل استهداف المدنيين بلا هوادة.
وأشار في بيان عبر موقعه الرسمي، صباح الخميس، إلى ارتفاع حصيلة قتلى اللاجئين السوريين خلال 72 ساعة الماضية، إلى 103، بينهم 23 سيدة و32 طفلاً.
ونوه أن «اللاجئين السوريين الذين فروا من ويلات الحرب في بلادهم، وجدوا أنفسهم الآن في مواجهة مباشرة مع الموت تحت نيران الغارات الإسرائيلية العنيفة».
وذكر أن «هؤلاء اللاجئين يعيشون ظروفاً مأساوية في ظل هذا التصعيد، إذ باتوا عالقين بين خيارين أحلاهما مر إما البقاء في لبنان تحت وابل القصف، أو العودة إلى مناطق سيطرة النظام».