قال رئيس لجنة الطوارئ، وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ناصر ياسين، إن «عدد النازحين حتى الساعة يتراوح ما بين 150 و200 ألف شخص»، لافتا إلى «استيعاب 53 ألف نازح في مراكز الإيواء والبقية توزعوا على منازل مستأجرة أو لدى الأقارب».
وأضاف في تصريحات لإذاعة «صوت كل لبنان»، صباح الخميس، أن «خلايا الطوارئ على المستويين المحلي والمركزي تعمل وانطلقت منذ اليوم الأول، لتوزيع المساعدات».
وأشار إلى «توزيع مساعدات على 37 ألفا و500 شخص، على الرغم من بعض النقص في الأمور الأساسية من بينها الأغطية والفرش، إزاء العدد الكبير للنازحين والقصف العدواني المستمر».
وأوضح أن «نقاط الارتكاز في مراكز الإيواء موجودة في: بيروت، وجبل لبنان والشوف وعاليه، فضلا عن البقاع الغربي وطرابلس وصولا إلى عكار، وأنه يمكن لمن يرغب في المساعدة، التوجه إلى البلديات أو أي مركز للصليب الأحمر».
ولفت ياسين إلى أن «هناك عدة مصادر للمساعدات الخارجية»، قائلًا إن «التعاون يتم مع مكتب الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة وشركاء المنظمات الدولية».
وأعلن عن وضع 24 مليون دولار للاستجابة لأعمال الإغاثة والدعم، كاشفا أنه سيتم إطلاق «الفلاش أبيل» أي الدعم المباشر للأمور الأساسية.
وأكمل: «وزارة الخارجية تواصلت مع سفرائها لنقل الصورة في الدول المتواجدين فيها وبدأت عمليات تنظيم ودعم مع الجاليات، لاسيما أننا أمام عدوان كبير حيث سجل في اليوم الأول من الاعتداءات نصف عدد شهداء حرب يوليو 2006».